الأحزاب تبدأ إعداد خطة الدعاية لـ"الشيوخ" وسط حظر المؤتمرات.. السوشيال ميديا الساحة الرئيسية فى المعركة.. واعتماد قوى على رموز العائلات والميكرفونات بالقرى.. لقاءات مصغرة لمرشحى القائمة الوطنية لتنسيق التحركات

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 02:00 ص
الأحزاب تبدأ إعداد خطة الدعاية لـ"الشيوخ" وسط حظر المؤتمرات.. السوشيال ميديا الساحة الرئيسية فى المعركة.. واعتماد قوى على رموز العائلات والميكرفونات بالقرى.. لقاءات مصغرة لمرشحى القائمة الوطنية لتنسيق التحركات الأحزاب تبدأ إعداد خطة الدعاية لـ"الشيوخ"
كتب إيمان على – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بدأت الأحزاب السياسية فى وضع خطتها للدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ بعد غلق باب الترشح ، حيث تبدأ فترة الدعاية الانتخابية يوم 26 يوليو على أن يكون آخر موعد للتنازل عن الترشح 28 يوليو 2020، وتكون 8  أغسطس المقبل بدء فترة الصمت الدعائي.

وذلك فى إطار ومراعاة ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات من محاذير للدعاية الانتخابية حيث قررت الهيئة الوطنية للانخابات، حظر تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية مراعاةً للتباعد الاجتماعى لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المُستجد، وذلك وفقا لقرارها رقم 42 لسنة 2020 بشأن ضوابط الدعاية الانتخابية والتمويل والإنفاق على الدعاية في انتخابات مجلس الشيوخ، وسمحت بالدعاية "أون لاين" والاعتماد على مكبرات الصوت، وتعليق اللافتات التى تسمح بها المحليات.

وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن القائمة الوطنية من أجل مصر تحرص فى الوقت الحالى على إعداد البرنامج العام والخطوط العريضة التى سيتم تعريف مرشحى القوائم الأربعة بها لتكون أساس حديثهم مع الناخبين خلال مرحلة الدعاية الانتخابية والتى ستحرص على التواصل مع الناخبين حتى وإن كانت مرشحة للفوز بالتزكية فى قطاعات لعدم وجود منافسين أمامها لتعريف الشارع برؤيتها للمجلس الشيوخ، والتأكيد على أن الاقتراحات والأفكار التى ستقدم بالمجلس ستكون مجردة ومراعاة الصالح الوطنى العام فيها، وسيكون هذا البرنامج فى ضوء اختصاصات مجلس الشيوخ والتى تختلف كليا فى طبيعتها عن مجلس النواب، وسيتم إرساله لكافة المرشحين، ومن المتوقع أن يكون هناك لقاءات موسعة بين كل قائمة وبعضها للتنسيق عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الكشوف النهائية للمرشحين بعد انتهاء فترة الطعون لشرح خطة التحرك وستكون هناك أيضا لقاءات مصغرة حسب كل محافظة وذلك نظرا لضيق وقت الدعاية والتى سيجعل المرشحين يتحركون بمحافظاتهم أكثر من القائمة كاملة عن كل قطاع.

وبدوره قال محمد شوقى، الممثل القانونى للقائمة الوطنية "من أجل مصر" أن الدعاية الانتخابية لن تشهد وجود سرادقات كما كانت فى الفترة السابقة، وسيتم العمل من خلال مواقع التواصل الاجتماعى التى تصل للمواطنين أضعاف الأعداد وأفضل ألف مرة من صور الدعاية القديمة، قائلا: "فلو أنت متمكن هتحشد كام شخص، لكن مواقع التواصل بمنشور يصل لآلاف المواطنين، وهناك بعض التجارب الناجحة فى مجلس النواب الحالى، نجاح بعض الأشخاص بمواقع التواصل ولولا هذه الوسائل لم تكن ستنجح".

 

ولفت إلى أن الصورة الثانية من الدعاية، ستتم الدعوة من خلال الميكروفونات بالسيارات الصغيرة، حتى وإن كانت هذه الصورة غير مرغوبة خاصة وأننا نثنى على شكل الدعاية الانتخابية فى صورتها الجديدة للتوسع بمواقع التواصل، ولكن هناك مناطق فى بعض المحافظات من الصعب الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة بها، حتى وإن كنت لدى تحفظات على هذا الشكل من صور الدعاية.

وتابع "بالإضافة للصورة الخاصة بالافتات، ولكن أتمنى ألا يكون بها مبالغة، سنلتزم بالضوابط الخاصة والتى تضعها بالمحليات، ولكن لن يكون هناك سرادقات، مانعين الناس تصلى الجمعة نجمعهم علشان الانتخابات .

ويقول المهندس ياسر عمر، أمين محافظة أسيوط بحزب مستقبل وطن، أن شكل الدعاية سيكون مختلف نتيجة ما تفرضة أزمة كورونا من إجراءات احترازية ستجعل الاعتماد بشكل رئيسى على مواقع التواصل الاجتماعى .

وأشار إلى أن الدعاية بالقرى والنجوع ستعتمد على التواصل الشخصى واللقاءات المنفردة مع رموز العائلات ومن ثم التوصية بنقل الرسائل بين الأهالى وبعضها، موضحا أنه سيكون هناك أيضا طباعة للبرامج الانتخابية وتوزيعها على المنازل لتعريف الأهالى ببرنامج كل مرشح نتيجة صعوبة اللقاءات الجماهيرية الحاشدة .

ومن جانبه يقول النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية للانتخابات، أن شكل الدعاية الانتخابية سيختلف فى المدن عن القرى والنجوع، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا واللافتات الإعلانية ستكون هى الأساس فى الدعاية بالمدن.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إلى أن اللقاءات المباشرة والمنفردة مع رموز العائلات ستكون هى الوسيلة الرئيسية للدعاية فى القرى وطرق الأبواب، موضحا أن فترة الدعاية هذه المرة قصيرة للغاية أسبوعين فقط وهو ما سيجعل التحركات محدودة وتعتمد على سمعة النائب واستعداده للانتخابات من البداية.

وتمنى "بدراوى" أن تفرز انتخابات الشيوخ بمرشحين يسهمون فى إحداث نقلة نوعية للحياة النيابية والسياسية وإضافة كغرفة ثانية للبرلمان، داعيا المواطنين للنزول والمشاركة بجدية .

ويقول أحمد مقلد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الدعاية الانتخابية للاستحقاقات المقبلة ستختلف فى الوقت الحالى عما كانت عليه بسبب ما تفرضه أزمة كورونا من قيود، مشيرا إلى أن رؤية الحزب للدعاية هذه المرة فى ظل استمراء وباء كورونا ستتضمن اختفاء للمؤتمرات الشعبية بالكامل لأنها ستشهد تجمعات ضخمة وسيصعب أخذ الإجراءات والتدابير الاحترازية فيها والاعتماد على الدعاية الإلكترونية وبعض أشكال الدعاية فى الشوارع وإطلاق حملات إعلانية والاعتماد على وسائل التواصل ومواقع التواصل الاجتماعى بشكل رئيسى.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حملات طرق الأبواب ستتم ولكن بوعى شديد والتدابير الاحترازية المتخدة بشكل كامل، لافتا إلى أنه سيكون هناك توازن بين حق المواطنين فى المعرفة وممارسة حقوقهم، وبين الحفاظ على صحته.

وتابع قائلا: "مرشح اللحظات الأخيرة فرصته منعدمه فى ظل تحديات كورونا وما تفرضه من قيود والحزب مستعد منذ فترة وموجود فى الشوارع منذ سنوات وبالتالى القيود المفروضة على الدعاية بسبب كورونا لن تؤثر فيه بشكل كبير".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة