فتيات الدعارة يتظاهرن بسبب أزمة كورونا فى الإكوادور.. صور

الإثنين، 20 يوليو 2020 03:28 م
فتيات الدعارة يتظاهرن بسبب أزمة كورونا فى الإكوادور.. صور فتيات الدعارة فى الاكوادور
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتج عدد من العاهرات فى الإكوادور بسبب أزمة كورونا، التى منعتهن من النزول الى عملهم ، وتوقفت الحياة فى البلد الواقع فى امريكا اللاتينية، وقالت لوسيانا، التى تعمل فى هذا المجال منذ 10 سنوات "اضع مكياجى وكمامتى واضع الكحول باستمرار ولكن لا يوجد زبائن".

العاهرات فى الاكوادور
العاهرات فى الاكوادور

 

وأضافت لوسيانا التى تبلغ 42 عاما "يجب علينا ان نرفع أصواتنا حتى يسمعنا احد ، فنحن نقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة، ولا يهمنا الموت من الفيروس ولكن أصبح يهمنا الموت من الجوع، على الرغم من اننا خائفون الى حد ما ولكن لابد من الخروج للعمل".

كما قالت فيكتوريا لصحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينة إن "العزل الصحى قاسى للغاية ، فأنا مصابة بمرض السكرى والانسولين ينفذ منى ولا أجد الأموال اللازمة لشراءه".

وقالت " نحن اصبحنا لا نخاف من فيروس كورونا، ولكن أصبحنا نخشى الموت من الجوع"، وأضافت "نحن ليس لدينا صندوق طوارئ، ولذلك فإننا نعانى من أزمة كبيرة ولابد من النزول للعمل مجددا".

العاهرات فى شوارع الاكوادورو
العاهرات فى شوارع الاكوادورو

 

وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن إغلاق الفنادق أمام العاهرات فى الاكوادور تسببت فى ازمة كبيرة لهن ، ومجال عملهن، وذلك على الرغم من أن العاملين فى مجال الجنس فى الاكوادور ليست جريمة يعاقب عليها القانون".

واقترح عدد من العاهرات للصحيفة تقديم فحص لفيروس كورونا يثبت عدم الاصابة وايضا اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشى الوباء.

فتيات الدعارة فى كيتو
فتيات الدعارة فى كيتو

 

في الإكوادور التي يبلغ عدد سكانها 17.5 مليون نسمة، أصاب الوباء حتى الآن أكثر من 72 ألف شخص وقتل 5200 منهم، وهناك 3355 شخصا آخر يشتبه في أنهم توفوا بسبب كورونا، وكانت خواياكيل واحدة من أولى بؤر فيروس كورونا في أمريكا اللاتينية.

ومع الجثث الملقاة في الشوارع والمنازل وانهيار نظام الرعاية الصحية، استعدت المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة للأسوأ فيما تحملت العبء الكامل للوباء في مارس وأبريل.

خواياكيل هي عاصمة مقاطعة خواياس الساحلية التي سجلت 25177 وفاة جراء مجموعة مختلفة من الأسباب بين يناير ويونيو 2020. وعلى سبيل المقارنة، بلغ عدد الوفيات في الفترة نفسها من العام 2019 فيها 10884، عندما تراجعت الأزمة إلى حد ما، بدأت العائلات تطالب بجثث أحبائها وبالبحث بين الجثث غير المعروفة والمتحللة.

وقدم مكتب أمين المظالم شكوى ضد الدولة بسبب سوء إدارتها الأزمة، مشيرا إلى انتهاك الحق في الكرامة الإنسانية وتلقي خدمات عامة جيدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة