أكدت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم /الإثنين/ أن تزايد الفقر وقلة فرص العمل في ظل التباطؤ الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد يهدد بترك المزيد من الناس تحت رحمة المتاجرين بالبشر، مطالبة الحكومات بتكثيف الإجراءات لمنع الاستغلال في أزمة كورونا مع تحديد ضحايا الاتجار بالبشر ودعمهم وتقديم الجناة إلى العدالة.
جاء ذلك في إطار مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في دورته العشرين حول مكافحة الإتجار بالبشر، الذي انطلق اليوم في مقر المنظمة في فيينا وطالب بزيادة السبل الفعالة لتحسين مقاضاة المتاجرين بالبشر.
وأشار المؤتمر - بحسب بيان للمنظمة الأوروبية اليوم - إلى أن العديد من الدول لديها تشريعات وخطط عمل لمكافحة الإتجار بالبشر، إلا أن الإفلات من العقاب لا يزال منتشرًا في جميع أنحاء العالم وفي منطقة منظمة الأمن والتعاون الاوربي، حيث يُقدَر عدد ضحايا الاتجار بالبشر على الصعيد العالمي بنحو 25 مليون ضحية.
وأضاف البيان أنه وفقًا لأحدث التقارير في عام 2019 تمت مقاضاة ما يزيد قليلاً عن 11 ألف من تجار البشر وهو ما يمثل محاكمة واحدة لكل 2154 ضحية.
وذكر البيان أنه إزاء هذه الخلفية من انخفاض معدلات المقاضاة في السنوات الأخيرة، دعا المشاركون في المؤتمر إلى العمل على تطوير وزيادة كفاءة المقاضاة.
من جانبه، حث وزير الداخلية في ألبانيا ساندر ليشاج - في كلمة ألقاها في المؤتمر عن بُعد من تيرانا - المشاركين على الاعتراف بأن "مصادرة الممتلكات والإيرادات والأصول الناتجة عن الأنشطة الإجرامية أو المستخدمة في الأنشطة الإجرامية تظل استراتيجية حاسمة"، لافتا إلى أن المصادرة تثبط المجرمين بشكل مباشر ويمكن أن تكون مفيدة في تعويض الضحايا ودعم إعادة تأهيلهم.
غادة والى: جائحة كورونا تزيد مخاطر الإتجار فى البشر
الإثنين، 20 يوليو 2020 07:09 م
المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة غادة والى
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
غادة والى :40% من نساء العالم فقدن وظائفهن و70% من ضحايا الاتجار فى البشر سيدات
الإثنين، 20 يوليو 2020 12:48 مغادة والى: تجارة الأسلحة غير المشروعة تساعد على تمويل المجرمين والإرهابيين
الأربعاء، 15 يوليو 2020 03:32 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة