"الصحة" تكشف تفاصيل إنتاج أول لقاح صينى لمواجهة كورونا بمصانع فاكسيرا.. هالة زايد: العقار فى المرحلة الثالثة من التجارب والتصنيع سيبدأ بعد ثبوث فاعليته.. وتؤكد: مصر ستكون مركز الإنتاج والتصدير لإفريقيا

الإثنين، 20 يوليو 2020 03:23 م
"الصحة" تكشف تفاصيل إنتاج أول لقاح صينى لمواجهة كورونا بمصانع فاكسيرا.. هالة زايد: العقار فى المرحلة الثالثة من التجارب والتصنيع سيبدأ بعد ثبوث فاعليته.. وتؤكد: مصر ستكون مركز الإنتاج والتصدير لإفريقيا جانب من الاجتماع
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الصحة والسكان عن استعداد الصين لإطلاق لقاح جديد لمواجهة فيروس كورونا، حيث وصلت الشركة المنتجة له لمراحل الإنتاج النهائية، بمعنى أن الشركة المنتجه له في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاح، موضحة أن لقاء جمع السفير الصيني بالقاهرة صباح اليوم مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة للتباحث حول إمكانية نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاح إلى مصر، بعد انتهاء التجارب السريرية فى ثالث مراحلها.
 
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه بعد إتمام المراحل النهائية للتجارب السريرية للقاح الجديد سيكون هناك اتفاق بين الجانب المصرى والصينى ممثلا فى وزارة الخارجية والسفارة الصينية بالقاهرة والشركة المصنعة على تفاصيل تصنيع اللقاح داخل مصر، لتصبح مصر مركزًا لإنتاج اللقاح فى إفريقيا وتقوم بتصديره للقارة السمراء.
 
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن شركة فاكسيرا ستكون هى المصنع للقاح لتحقيق الاكتفاء الذاتى منه لمصر وللقارة الأفريقية كلها، وتابعت الوزارة: حال ثبوث فاعلية اللقاح بعد انتهاء التجارب سيتم مراجعة خطوط الإنتاج بمصانع فكسيرا لبيان ما إذا كان سيتم استغلالها من عدمه، مشيرة إلى أن فاكسيرا تمتلك المصانع اللازمة لتصنيع 12 لقاح محلى، موضحة أنه سيتم إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بذلك خلال الفترة الراهنة.
 
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن زيارة السفير الصيني كانت تهدف إلى عقد مباحثات أولية فى إطار عقد شراكة بين الجانبين المصرى والصينى، لإمكانية تصنيع لقاح لفيروس كورونا فور الانتهاء من ثبوت فعاليته من الجانب الصينى.
 
وأوضحت أن إحدى الشركات الصينية تقوم باجراء تجارب على لقاح لفيروس كورونا فى الصين، وهذه التجارب بالمرحلة الثالثة، ووقت قليل ويتم ثبوت فعالية اللقاح وإقراره، وعقب ذلك سيتم مناقشة عقد شراكة بين الجانبين المصرى والصينى من خلال وزارة الخارجية لإمكانية تصنيع هذا اللقاح داخل مصر من خلال شركة فاكسيرا، ومراجعة خطوط الإنتاج للشركة من حيث الجودة والإمكانية، وهل يتم زيادة خطوط الإنتاج من عدمه، أو إدخال تكنولوجيا معينة ليكون لدينا القدرة على إنتاج هذا اللقاح، وتكون مصر إحدى المراكز الدولية لإنتاج اللقاح والمركز الرئيسى لإنتاجه فى القارة الأفريقية.
 
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، استقبلت صباح اليوم الإثنين، السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة، لمناقشة مشاركة مصر في إجراء التجارب كأحد المراكز الدولية المشاركة في تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية.
 
وأوضح بيان أن الاجتماع تناول التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية التي تقوم بإجراء تجارب على تصنيع لقاح لفيروس كورونا المستجد، وذلك تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية، تمهيدًا لإنتاج ذلك اللقاح في مصر بعد ثبوت فعاليته.
 
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن تصبح مصر مركزًا لتصنيع لقاح فيروس كورونا فى القارة الأفريقية، لافتًا إلى أنه سيتم تقييم وضع خطوط الإنتاج بمصر من حيث الجودة والإمكانية وذلك للبدء في تصنيع اللقاح بمجرد التوصل إليه.
 
ومن جانبه، أعرب السفير الصيني عن فخره بالتعاون والشراكة مع مصر، للتغلب على فيروس كورونا ومساعدة البشرية لمواجهة أى أزمات، كما توجه بالشكر لوزيرة الصحة والسكان لزيارتها إلى دولة الصين في بداية أزمة فيروس كورونا، في إطار دعم مصر لدولة الصين وتسليم هدية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية وشعبها، مؤكدًا أن تلك الزيارة محفورة في قلوب الشعب الصيني، كما أشار إلى إنارة المعالم الأثرية المصرية بالعلم الصينى والذى كان له طيب الأثر على الصينين قيادة وشعبًا.
 
وأكد السفير الصينى دعم جمهورية الصين الكامل لدولة مصر، موضحًا أن تلك التحديات تعمق الترابط والتعاون بين الشعوب، كما أعرب عن تقديره لإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا، مؤكدًا متابعته للتطور المستمر الذى تشهده مصر فى قطاع الصحة، مثمنًا جهود الأطقم الطبية المصرية للتصدى للفيروس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة