هل يكون معرض عمان الدولى للكتاب أول معرض عربى يقام بعد أزمة كورونا؟

الخميس، 02 يوليو 2020 10:00 م
هل يكون معرض عمان الدولى للكتاب أول معرض عربى يقام بعد أزمة كورونا؟ معرض عمان الدولى للكتاب - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتعذر إقامة الكثير من معارض الكتاب الدولية والعربية، خوفا من تفشى عدوى الإصابة بالمرض بين رواد المعرض، مما زاد من عمق الأزمة التى يعانى منها أغلب الناشرين خاصة فى الوطن العربى، بسبب الأوضاع الاقتصادية.
 
وحسب الجدول الزمنى لإقامة المعارض الدولية العربية، يبدو أقرب معرض عربى مقرر إقامته هو معرض عمان الدولى للكتاب، حيث من المزمع إقامة الدورة العشرين من المعرض فى الفترة من من ٢٦ سبتمبر حتى ٥ أكتوبر، فهل يكون معرض الكتاب الدولى بالمملكة الأردنية أولى المعارض العربية التى تعود للحياة بعد توقف سوق المعارض بسبب كورونا؟ 
 
بحث وزير الثقافة الأردني الدكتور باسم الطويسي، خلال لقائه، اليوم الخميس، رئيس اتحاد الناشرين جبر أبوفارس وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، إقامة معرض عمان الدولي للكتاب سبتمبر المقبل في ظل انتشار فيروس كورونا.
 
وقال الوزير الطويسي، خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة، إن القرار مرتبط بالحالة الوبائية الراهنة، ودراسة السبل الكفيلة لإقامته مع مراعاة عوامل الوقاية والتباعد للمشاركين والجمهور، وبالتنسيق مع الجهات الصحية ذات العلاقة.
 
من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الذي يتولى إدارة معرض عمان الدولى للكتاب، فيما يتعلق بمصير إقامة المعرض، فى تصريحات نقلتها جريدة "الرأى" الأردنية، أنه لا يوجد حتى الآن قرار بشأن إمكانية إقامته أو تاريخه، مشيراً إلى أن إدارة الاتحاد ستتخذ القرار المناسب بحلول منتصف يوليو الحالى في ضوء المعطيات والوضع العام، وبما ينسجم مع التدابير الحكومية المستقبلية.
 
وأشار إلى أن هناك مقترحاً قيد التداول بإقامة المعرض للناشرين الأردنيين فقط، مع السماح بالتوكيلات من الناشرين العرب، وأن هذا الخيار يلقى أصداء إيجابية من الناشرين في حال لم تفلح الجهود في القضاء على الوباء تماماً.
 
ويبدو أن المقترح سالف الذكر يجد ترحيبا داخل اتحاد الناشرين العرب، حيث أوضح اتحاد من قبل، قيام رئيس لجنة المعارض العربية والدولية بإرسال ورقة عمل لمديرى المعارض بطلبات اتحاد الناشرين العرب، من أجل إقامة المعارض ودعم صناعة النشر، لعرضها على المسؤولين فى دولهم، لاستلام مقترحاتهم بشأن كيفية التنفيذ، تقديم كل كيان محلى للناشرين دراسة واقعية عن واقع النشر فى بلده والسعى مع الاتّحادات المحلّية لإقامة معارض محلّية بتوكيلات عربية فى حال لم تُقَم المعارض التقليلدية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة