دعما للإنتاج وزيادة الاستثمار.. الزراعة: مليار و345 مليون جنيه حجم تمويلات "البتلو" المحلى والمستورد.. وتكثيف المتابعات الميدانية للمستفيدين.. المشروع ساعد على منع ذبح العجول الصغيرة وزيادة المعروض 5 أضعاف

الخميس، 02 يوليو 2020 12:00 ص
دعما للإنتاج وزيادة الاستثمار.. الزراعة: مليار و345 مليون جنيه حجم تمويلات "البتلو" المحلى والمستورد.. وتكثيف المتابعات الميدانية للمستفيدين.. المشروع ساعد على منع ذبح العجول الصغيرة وزيادة المعروض 5 أضعاف إحياء مشروع "البتلو"
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لزيادة انتاج اللحوم والاستثمار،  وتحسين دخل الأسر الريفية وخلق فرص عمل جديدة، والحد من استيراد اللحوم الحمراء ،  واصل  المجلس القومى لإحياء مشروع "البتلو" بوزارة  الزراعة استمرار  دعم صغار المزارعين و المربيين والمرأة المعيلة  وشباب الخريجين  من خلال الاستفادة من المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلى والمستورد، والتقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع  البنك الزراعى  المنتشرين على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية ، وذلك  في إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء.
 
قال  المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة موافقة مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو برئاسة السيد القصير - وزير الزراعة واستصلاح الاراضى على تمويل جديد لمشروع البتلو بـ 187 مليون جنيه ، مضيفا أنه يستفيد منها 989 من صغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية 12998 رأس ماشية محلية وأيضا مستوردة محسنة وراثياً سريعة النمو لتسمينهم ضمن المشروع القومي لإحياء البتلو ، ويصبح إجمالي ما تم تمويله للمشروع حوالى مليار وثلاثمائة وخمسة وأربعين مليون جنيه حتى الان لعدد 8341 مستفيد، ولتمويل 95220 رأس ماشية.
 
وأضاف  نائب  وزير الزراعة  ،  أن   هناك  تعليمات  من قبل   وزير الزراعة بضرورة تكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع سواء محلى أو مستورد مع  توفير كافة أوجه الرعاية البيطرية والصحية ودراسة أى مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها ،  موضحاً أن المشروع القومى  للبتلو بشقيه المحلى والمستورد يعمل على توفير لحوم حمراء بالسوق بسعر عادل ومناسب لكل من المنتج والمستهلك، حيث أنه بمنع ذبح العجول على أوزان صغيرة (بتلو) وتسمينها حتى 400 كجم على الأقل يزيد من كميات اللحوم المنتجة لنفس الرأس ما يقرب من خمسة أضعاف.
 
  وتابع   نائب وزير الزراعة، إن إقبال المربين على الإستفادة من تسمين العجول المستوردة سريعة النمو بقرض قصير الأجل (6 أشهر) وبفائدة فقط 2.5% وإستلام وزارة التموين نسبة من الرؤوس بعد تسمينها من المستفيدين بسعر عادل وطرح لحومها فى منافذها بسعر مناسب سيعمل على توازن الأسعار فى الأسواق سواء كانت الرؤوس الحية للمواشى - أو أسعار اللحوم.
 
وقال  الدكتور  طارق سليمان - رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ، أنه يمكن التقدم للإستفادة من المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلى والمستورد من خلال التقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع بنك زراعى مصرى المنتشرين على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية، أو من خلال أرقام الواتساب (01558626681- 01558626682).
 
 كان  السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، أكد  إن   ذلك ياتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بدعم المشروع القومي للبتلو ومضاعفة حجمه وإنتاجيته، والتوسع في إشراك الجمعيات الأهلية  لما لها من شبكة تواصل فعالة مع صغار المربيين على مستوى الجمهورية ولتقديم مشروعاً نموذجياً لهم ، مشدد على تكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع سواء محلى أو مستورد ، مع  توفير كافة أوجه الرعاية البيطرية والصحية ودراسة أى مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها ، موضحاً أن معدل استرداد القروض الممولة حتى تاريخه قد وصل إلى نسبة 100% وهذا يدل على وعى المستفيدين والتزامهم بتوجيه القروض فى الغرض التى خصصت من أجله.
 
   فيما أكد  تقرير إن  الدولة تقدم جميع التسهيلات لمنح قروض "البتلو"  ، حيث  يهدف  المشروع الى حماية عجول" البتلو"  من الذبح الجائر والوصول بها إلى وزن لا يقل عن 400 كجم لزيادة المعروض من اللحوم الحمراء، بما يحقق تحسين دخل الأسر الريفية وخلق فرص عمل جديدة، والحد من استيراد اللحوم الحمراء ، ويتم عمل معاينة للرغبين فى الحصول على قروض مشروع البتلو من خلال لجنة ثلاثية تضم الطب البيطرى،  وقطاع تنمية الثروة الحيوانية بالوزارة،  والبنك الزراعي المصري وحسب القواعد الموجودة مع اللجنة ، وإتاحة الفرصة لكل من يريد أن يستفيد من مشروع "البتلو"  اذا انطبقت عليه الشروط.
 
وكانت وزارة الزراعة  أعلنت   محددات التمويل  ، مؤكدة أنه يستفيد منها صغار المربيين وشباب الخريجين ، والمنشآت الفردية والشركات بأنواعها والمزارع التجارية، والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيوانى، وضرورة توفير مكان ملائم للتربية فى حالة طلب عدد لا يزيد عن 20 رأسا، ويجب أن تكون المزرعة مرخصة عند طلب أكثر من 20 رأسا، كما يشترط بعد شراء الرؤوس الترقيم والتسجيل والتأمين عليها لدى صندوق التأمين على الماشية،  بينما يتم معاينة المكان من خلال لجنة مكونة من "مديرية الطب البيطرى، وإدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية، البنك الزراعى المصرى".
 
وشدد التقرير،  على أن دور وزارة الزراعة فى النهوض بالمشروع يعتمد على توفير الرعاية البيطرية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات،  وتوفير الرعاية والتدريب حول أسس الإعاشة والتغذية السليمة من خلال مهندسى الإنتاج الحيوانى بالمواقع المختلفة بالمحافظات، والتأمين على رؤوس الماشية ضد الحريق – السطو – السرقة خيانة الأمانة – الذبح الاضطرارى  – النفوق جميع الأمراض الوبائية من خلال صندوق التأمين على الماشية .
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة