قالت صحيفة "إندبندنت" إن الشرطة البريطانية ألقت القبض على أكثر من 700 من المشتبه فيهم، وضبطت 54 مليون جنيه استرلينى نقدا وأطنان من المخدرات فى أكبر وأهم عملية ضد الجريمة المنظمة فى بريطانيا.
وقال مسئولون إن "ملوك الجريمة" الذين لم يتم مسهم فى السابق وهربوا من العدالة على مدار عقود فى الوقت الذى تمتعوا بحياة مبهرجة كانوا من بين المعتقلين.
وتم استهداف العصابات البارزة، بما فى ذلك تلك التى تستورد الأسلحة والمخدرات والأشخاص إلى بريطانيا، فى سلسلة من المداهمات بعد أن دخلت وكالات إنفاذ القانون إلى شبكة اتصالات سرية.
الشبكة المعروفة باسم "الدردشة السرية"، تم استخدامها على الهواتف المحولة ومصممة لكى تقوم بتأمينها ضد تسلل الشرطة. لكن فى إبريل الماضى، قام فريق دولى بفك التشفير وبدأوا فى التجسس على المستخدمين وحصلوا على بياناتهم بدون علمهم.
وقالت الوكالة الوطنية للجريمة فى بريطانيا إن هناك 60 ألف مستخدم حول العالم وحوالى 10 ألف داخل بريطانيا. وكان الهدف الوحيد لهذه الشبكة هو التنسيق والتخطيط لتوزيع السلع غير المشروعة وغسيل الأموال والتخطيط لقتل المجرمين المنافسين.
وتم اختراق المنصة من قبل الوكالات فى فرنسا وهولندا مشاركتها مع الآخرين ومنها بريطانيا عبر اليوروبول.
وقال متحدث باسم وكالة الجريمة الوطنية فى بريطانيا أنها كانت تراقب مع الشركة كل خطوة يقوم بها المجرمون منذ هذا الوقت. ووصف العملية بأن الأكبر والأهم من نوعها فى بريطانيا.
وعمل المئات من فريق الوكالة لتحليل بيانات الشبكة السرية والعمل على ملايين الرسائل ومئات الآلاف من الصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة