أشرف رشاد: "مسقبل وطن" الرقم الأهم فى الموازنة السياسية.. ومرشحونا هدية للشعب

الخميس، 02 يوليو 2020 08:02 م
أشرف رشاد: "مسقبل وطن" الرقم الأهم فى الموازنة السياسية.. ومرشحونا هدية للشعب المهندس أشرف رشاد - أمين عام حزب مستقبل وطن
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس أشرف رشاد، أمين عام حزب مستقبل وطن، نائب رئيس الحزب، أن الحزب هو الرقم الأهم في الموازنة السياسية، قائلا: "أزعم أننا الرقم الأهم فى الموازنة السياسية، ولم نتحول لفكرة الخروج عن النص أو عن ممارسة السياسة النظيفة، نافسنا بشرف بدليل وجود انتخابات تكميلية فى بعض الدوائر وربحنا وخسرنا"، واستطرد: "نحن حزب يخضع لكل قواعد السياسة، ومرشحينا سيكونوا هدية للشعب المصرى، ولدينا معايير لاختيار المرشحين للانتخابات بعيدا عن كلام الكتب، فهناك 3 مراحل يمر بها المرشح، وهى توافر المعايير العامة، والمقومات، ثم التوافق".

أما عن المعايير العامة فقد أوضح رشاد أنها لا تتغير بتغير الزمان والمكان، مثل حسن السمعة والالتزام الوطنى والقاعدة الشعبية وألا يكون لدى المرشح توجهات مخالفة للوطن، وهى كلها أمور مُتفق عليها حتى في المعارضة ولا تتغير بتغير الزمان والمكان"، ونوه: "أود أن أُشير هنا إلى أن حُسن السمعة مش معناها إنه يكون ملاك لكن يكون لديه قبولا شعبيا".

ولفت المهندس أشرف رشاد إلى أن المقومات تختلف من منطقة لمنطقة، قائلا: "قنا تختلف عن الأسكندرية عن القاهرة، المقومات تختلف على حسب قدر المرشح فى عائلته وعصبيته وقدرته على حل المشكلات، أما في الحضر والمدن فنقيس المقومات بقدرته على العطاء والتواجد مع الأسر ومساعدتهم فى الأزمات، وبالتالي المقومات تختلف من مكان لمكان".

وفيما يتعلق بمرحلة التوافق، فقد أوضح أن هذا يتم في حالة أن هناك أكثر من شخص تنطبق عليه المعايير والمقومات، مضيفا: "وهنا يكون ما يتوافق عليه أمانة الحزب ومعايير أخرى لتحديد الأفضل ويشارك بها أمانات الحزب التنظيمية".

جاء ذلك خلال حوار المهندس أشرف رشاد مع النائب والإعلامى مصطفى بكرى على قناة صدى البلد الفضائية، للحديث عن معايير اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، والتحالفات الانتخابية، وهل تشهد الحياة البرلمانية حزبا للأغلبية بديلا للائتلاف، وموقف القوائم الانتخابية ونسب التمييز الإيجابى للمرأة وتساؤلات الشارع حول قانون الدوائر الانتخابية المقبل ورؤية حزب مستقبل وطن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة