3 تماثيل نادرة أبحث عنها خلال زيارتك المتحف المصرى بعد افتتاحه للجمهور

الخميس، 02 يوليو 2020 05:30 ص
3 تماثيل نادرة أبحث عنها خلال زيارتك المتحف المصرى بعد افتتاحه للجمهور المتحف المصرى
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح المتحف المصرى أبوابه للجمهور بعد إغلاق دام أكثر من ثلاثة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وخلال الزيارة يمكنك الاستمتاع بعدد كبير من القطع الأثرية النادرة لمختلف العصور المصرية، ونرشح لك عددا من القطع الأثرية النادرة لا يفوتك مشاهدتها خلال الزيارة: تمثال للمعبودة إيزيس وهى جالسة، وفوق رأسها قرنى البقرة رمز المعبودة حتحور، ممسكة بيدها اليمنى علامة عنخ رمز الحياة مما يبرز دورها فى العصر المتأخر فى العقيدة المصرية القديمة والتمثال يعود للعصر المتأخر، الأسرة 26، حوالى 688-525 ق.م.عثر عليه فى سقارة.

وتمثال الكا الخاص بأو إيب رع حور من عصر الدولة الوسطى، الأسرة الثالثة عشر وعثر عليه داخل ناووس خشبي بالقرب من هرم الملك أمنمحات الثالث من ملوك الأسرة الثانية عشر، وقد نحت هذا التمثال من الخشب ويمثل الملك أو إيب رع حور من ملوك الأسرة الثالثة عشر وهو يخطو حيث تتقدم قدمه اليسرى إلى الأمام، ويرتدي الشعر المستعار المقسم إلى ثلاثة أجزاء، واللحية المقدسة المستعارة المعقوفة.

ولأول وهلة يظهر التمثال كأنه عار تماماً ولكن بنظرة متفحصة يمكن أن نجد آثاراً لنقبة قصيرة وحزام وقلادة، ومن المفترض أنه كان في الأصل قابضاً بيديه على عصا وصولجان، كما توجد آثار لرقائق ذهبية في بعض أجزاء من التمثال، وكذلك من الأجزاء الأكثر جمالاً في هذه القطعة العينان المطعمتان بالكريستال الصخري والكوارتز والمحددتان بالنحاس، وقد نفذت العينان بقدر كبير من المهارة وكأن الحياة ستدب في هذا التمثال حيث تحدق كا الملك بتلك العينين إلى الأبدية.

ويعلو رأس التمثال ذراعين مفتوحتين تمثلان العلامة الهيروغليفية التي تقرأ "كا" بمعنى الطاقة الحيوية للملك والتي تستقبل القرابين من طعام وشراب، وهي القرابين اللازمة لحياة المتوفى بعد الموت، ويلاحظ هنا أن الذراعين ونهايتي القدمين والساق اليسرى قد نحتت جميعها بصورة منفصلة ثم رُكبت بباقي جسم التمثال بألسنة (العاشق والمعشوق).

كذلك لا تنسى أن تسأل عن تماثيل للمعبودة باستت، وكانت مدينة بوباستت (تل بسطة) مقر عبادة باستت منذ عصر الأسرة الثانية، وتقام لها أحتفالات كبيرة في عيدها.

فقد أعجب المصريون القدماء بالقطة باستت بسبب سرعة حركتها وشجاعتها، وكانوا يعاملون القطط بقدسية تبجيلاً للمعبودة باست حيث مُثلت على هيئة القطة أو هيئة سيدة برأس قطة أو برأس لبؤة. وقد كان لرمزيتها فى حماية المنزل والأسرة طفلا وأما التبجيل الآكبر قديما، حيث أعتقد المصري القديم فى قدرتها الفائقة على حماية المنزل من كافة الأمراض وما يضر الإنسان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة