قالت كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، إن معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة بحلول عام 2021 إذا تحققت فمن الممكن أن تخفف من الآثار السلبية المترتبة على فيروس كورونا المستجد.
وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها القاهرة الآن المذاع على قناة الحدث العربية، أن اقتصاديات الدول الناشئة تأثرت بشكل كبير في الفترة الماضية، وهو ما يستوجب من الحكومات العمل على تحديد أولويات الإنفاق بشكل كبير، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية تشير إلى ضرورة تنويع القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها الدول وعدم الاعتماد على قطاع واحد.
وطالبت مدير عام صندوق النقد بضرورة الاستثمار في قطاع التعليم، لأنه من أكثر القطاعات تأثرا بعد إغلاق المدارس، مؤكدة أن عدم الاهتمام بهذا القطاع من الممكن أن يحافظ على القدرات الإنتاجية المستقبلية للشعوب.
وأكدت كريستالينا جورجينا عزمها على استكمال رسالتها في صندوق النقد باستغلال كافة الفرص المتاحة لجميع الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية إلى الأفضل، لافتة إلى أن الأزمة التي تعرض لها الاقتصاد العالمي عام 2008 أدت إلى تقوية القطاع البنكي بشكل كبير، وهو ما يعكس أهمية خلق قدرة على مواجهة الأزمات.
واعتبرت جورجينا أن وباء كورونا يقدم فرص أيضا، حيث يدعو الدول لدعم القدرات في المستقبل من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والمتأخرة فى التحول الرقمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة