تعقد قمة الاتحاد الأوروبى جلساتها لليوم الثالث، وذلك وجها لوجه، في بروكسيل، بعد تفشى فيروس كورونا، الذى أجبرهم على اللقاءات المتباعدة عبر الفيديو كونفرانس.
وتبحث القمة خطة الإنعاش الاقتصادى جراء أزمة كورونا، وذلك بعد أن أظهرت تقديرات من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو ارتفع في مايو مقارنة مع أبريل، بالتزامن مع تخفيف إجراءات مكافحة جائحة كورونا حول العالم لكن حجمه لا يزال أقل من نصف ما سجله في العام الماضي.
وهذه أول مرة يلتقي قادة الاتحاد الـ27 في بروكسل منذ ظهور فيروس كورونا المستجد في أوروبا وما تلاه من تدابير حجر أرغمتهم على التواصل عبر الفيديو.
وانتهى لقاؤهم الأخير في 20 فبراير بفشل رغم أن المحادثات بينهم كانت تقتصر على ميزانية الاتحاد الأوروبي لفترة 2021-2027.
وحتمت الأزمة الصحية التي طرأت منذ ذلك الحين إضافة خطة إنعاش إلى جدول أعمالهم. لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات طويلة وشاقة، إذ تملك كل دولة حق النقض، وقد لا تكون هذه القمة الاستثنائية المقررة ليومين اللقاء الأخير بين القادة.
وأقر مسؤول أوروبي كبير عشية الاجتماع بأنه "ليس من المضمون أن يتم التوصل إلى اتفاق، بل على العكس لا تزال هناك خلافات كبرى في وجهات النظر يجب تخطيها".
الرئيس الروماني كلاوس فيرنر يوهانيس
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
المستشار النمساوي سيباستيان كورز
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تظاهر ضد الحكومة البلغارية على هامش أول قمة للاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه
رئيس المجلس الأوروبي والمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية
رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا
رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي
رئيس وزراء سلوفاكيا إيجور ماتوفيتش يصل إلى قمة الاتحاد الأوروبي
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين
ميركل على السجادة الحمراء
يتظاهر الناس ضد الحكومة البلغارية على هامش أول قمة للاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه (1)
يتظاهر الناس ضد الحكومة البلغارية على هامش أول قمة للاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة