ساعات على انطلاق الإمارات إلى المريخ.. كل ما تريد معرفته عن مسبار الأمل

الأحد، 19 يوليو 2020 04:18 م
ساعات على انطلاق الإمارات إلى المريخ.. كل ما تريد معرفته عن مسبار الأمل مسبار الأمل
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق «مسبار الأمل» في رحلته إلى المريخ، وفقاً لما أعلنته، في وقت سابق، وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تقرر أن يكون إطلاق مهمة الإمارات للمريخ في 20 يوليو 2020 الجاري في تمام الساعة 1:58 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات، علماً أن هذا الموعد يمكن أن يتغير تبعاً لتطورات الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما مركز إطلاق الصاروخ الذي يحمل مسبار الأمل في اليابان. وفق الإمارات اليوم.

أعلنت الإدارات، في يوليو 2014، عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وتطوير أول مسبار عربي لاستكشاف الكوكب الأحمر، يقدم «مسبار الأمل» أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة.

يصل «المسبار» إلى الكوكب الأحمر عام 2021، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة، يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة.

تقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة للتنفيذ، وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير «المسبار».

وأطلق على «المسبار»، الذي سيكون غير مأهول، اسم «أمل»، وفي 25 أبريل 2020، نقل «المسبار» إلى موقع إطلاقه في اليابان.

كان من المقرر أن ينطلق المسبار من جزيرة تانيغاشيما اليابانية النائية، في 15 يوليو الجاري، إلا أن اضطراب وعدم استقرار الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما، مركز إطلاق الصاروخ الذي يحمل «مسبار الأمل»، أدى إلى تأجيل موعد الإطلاق مرتين، حتى تم اعتماد تاريخ 20 يوليو كموعد أخير يمكن أن يتغير تبعاً لتطورات الأحوال الجوية.

 

«المسبار» مصنوع من الألمنيوم، مع ألواح صلبة بتصميم يشبه خلية النحل، يتكون «مسبار الأمل» من مجسم مضغوط سداسي الشكل، مع بنية صلبة وقوية ووزن خفيف

 

عرض موجة نقل البيانات: 1.6 ميغابايت في الثانية، عند أقرب نقطة بين المريخ والأرض،لاقط عالي القدرة مع صحن هوائي قطره 1.5 متر، كاميرا رقمية ذاتية التحكم، تعمل على التقاط صور ملونة عالية الدقة، وإرسالها إلى كوكب الأرض.

مقياس طيفي للأشعة فوق البنفسجية يقوم بدراسة الطبقة العليا من الغلاف الجوي، وتعقب آثار غازي الأوكسجين والهيدروجين في الفضاء السحيق، مقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء، يقيس أنماط التغيرات في درجات الحرارة، والجليد، وبخار الماء والغبار في الجو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة