الجيش الليبى يستعد لكافة السيناريوهات.. خالد المحجوب: جاهزون لكل الاحتمالات بشأن سرت و"ستظل خط أحمر".. وبرلمانى ليبى: ندعو تونس للحد من تدفق المسلحين عبر الحدود.. وفرنسا: لن يتم تقرير مستقبل ليبيا في أنقرة

الأحد، 19 يوليو 2020 08:58 م
الجيش الليبى يستعد لكافة السيناريوهات.. خالد المحجوب: جاهزون لكل الاحتمالات بشأن سرت و"ستظل خط أحمر".. وبرلمانى ليبى: ندعو تونس للحد من تدفق المسلحين عبر الحدود.. وفرنسا: لن يتم تقرير مستقبل ليبيا في أنقرة ليبيا
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد الجيش الليبى لمواجهة أى سيناريوهات خاصة بسرت، حيث قال العميد خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، أن هناك استعداد كامل لمواجهة كافة الاحتمالات مشددا على أن القوات الليبية جاهزة على مختلف الأصعدة.

وأضاف مدير التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، فى مداخلة هاتفية لقناة العربية، أن تركيا حشدت عددا كبيرا من المرتزقة فى مصراتة، مشددا على أن سرت ستظل خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه من قبل الاستعمار التركى.

وأشار العميد خالد المحجوب، أن تركيا تسعى للسيطرة على الثروات الليبية ولن نسمح لها بهذا، خاصة أن المجتمع الدولى يدين بقوة التدخل التركى فى بلادنا، موضحا أن تاريخ ليبيا ومصر تاريخ واحد، ولو لم تقف مصر مع ليبيا هذه الوقفة لا يمكن أن نقول عنها مصر".

وأوضح مدير التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، أن انقسام الدولة الليبية لدولتين أمر غير وارد، لافتا إلى أن طرابلس تحكمها عصابة تسيطر على السلطة بالقوة، وهناك إجماع على وحدة ليبيا من كل الليبيين.

فيما دعا أحد نواب البرلمان الليبى، الدولة التونسية إلى الحد من تدفق المسلحين عبر الحدود إلى ليبيا، فيما كشفت مصادر لقناة العربية، أن الوفاق سلمت الروس المحتجزين في ليبيا إلى تركيا، وذلك وفق خبر عاجل.

ويؤكد هذا الموقف أن تركيا تتحكم فى حكومة الوفاق وتسيطر عليها بشكل كامل، حتى وصل الأمر إلى تسليم الروس إلى تركيا وكان صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، قد أرسل رسالة مفتوحة إلى الوفاق وفايز السراج، طالبا منه الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في برلين والإفراج عن المواطنين الروس

بدوره دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، إلى التحدث بصوت واحد والعمل معا كأوربيين «حتى لا يتم تقرير مستقبل ليبيا في أنقرة أو في موسكو»، وفق تعبيره.

وأشار لورديان إلى عمل بلاده مع ألمانيا على مبادرات مشتركة فيما يخص الملف الليبي، إذ تتولى برلين الرئاسة الأوروبية في الوقت الحالي، قائلا : نحن ملتزمون بضمان أن تتحدث ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بصوت واحد، حيث نعمل معا كأوروبيين حتى لا يتم تقرير مستقبل ليبيا سواء في أنقرة أو في موسكو.

وأوضح أن هذا التقارب الأوروبي حاسم، ولاسيما مع عدم الالتزام باتفاق برلين في يناير، الذي دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا»، لافتا إلى مساعيهم لجعل اللاعبين يحترمون اتفاق التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة، متوعدا بفرض عقوبات محتملة ضد كل من ينتهكونه علنا اليوم.

وقبلها هددت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا - في بيان مشترك صدر مساء السبت في بروكسل - بتوقيع عقوبات على الدول التي تنتهك حظر السلاح إلى ليبيا الذي فرضته الأمم المتحدة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة