قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إنه بعدما تحولت تكساس إلى واحدة من بؤر تفشى كورونا فى الولايات المتحدة، فإن الولاية شهدت إصابة 85 طفل لم يكملوا عامهم الأول بعد بالفيروس فى مقاطعة واحدة، مما دفع مسئولو الصحة إلى مناشدة السكان بضرورة تقديم المساعدة لوقف انتشار العدوى.
وأشارت الشبكة إلى أن مقاطعة نيوسيس بتكساس، شهدت ارتفاعا كبيرا فى إصابات كورونا خلال شهر يوليو بعد أن استطاعت فى وقت سابق أن تقوم بتسطيح المنحنى. وأصاب الفيروس الرضع، ودعا المسئولون المحليون السكان إلى ضرورة ارتداء الكمامات والإلتزام بالتباعد الاجتماعى.
وقالت أنتيت بوديرجيز، مدير الصحة العامة فى منطقة كورباس كريستى، إن لديهم الآن 85 طفلا تحت عمر الواحدة جاءت نتيجة اختباراتهم جميعا إيجابية لكوفيد 19، مضيفة أن هؤلاء الأطفال لم يحتفلوا بعد بعيد ميلادهم الأول، وطلبت المساعدة لوقفت انتشار المرض، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية عن وضع الأطفال الرضع.
يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فه دراسة كبرى أجريت فى كوريا الجنوبية أن الأطفال الأكبر سنا ينشرون الفيروس مثل البالغين، مشيرة إلى ان إعادة فتح المدارس يمكن أن يسبب مزيدا من التفشى للفيروس.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنين ينقلون الفيروس للآخرين أقل مما يفعل البالغين، لكن الخطر يظل قائما، فى حين ان من تتراوح أعمارهم بين العاشرة التاسعة عشر ينشرون الفيروس مثل البالغين على الأقل.
وعلق مايكل أوسترلهولك، خبير الأمراض المعدية بجامعة مينسوتا قائلا، أخشى أنه كان هناك شعور بأن الأطفال لا يصابون أو لن يصابوا بنفس الطريقة التى تحدث بين البالغين، لكن سيكون هناك انتقال للعدوى وما يجب علينا ألا نفعله هو قبول ذلك الآن ووضعه فى خططنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة