قصة إيناس عطا لاعبة منتخب العراق للتايكوندو المثيرة للجدل بممارسة رياضتها فى الشوارع

السبت، 18 يوليو 2020 11:33 م
قصة إيناس عطا لاعبة منتخب العراق للتايكوندو المثيرة للجدل بممارسة رياضتها فى الشوارع ايناس عطا
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائماً ما تثير لاعبة المنتخب العراقي للتايكوندو إيناس عطا، حالة من الجدل، عقب نشرها لصورها الملفتة دائماً والتي تلتقطها وسط شوارع العاصمة العراقية بغداد، والتي ترتدي فيها ملابس جريئة في بعض الأحيان، وهو ما نجحت فيه اليوم، بعد نشرها لجلسة تصوير جديدة لها عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك.

وفي جلسة التصوير الجديدة التي نشرتها عطا منذ ساعات عبر حسابها الشخصي، ظهرت من خلالها وهي تمارس بعض تدريباتها فوق أحدي المعالم السياحية في العاصمة العراقية بغداد، وهو ما لفت انتباه الكثيرين لها خلال وقت قصير من نشرها للصور.

109857174_1622267311313339_8519431134236669079_n
 
109464159_1622267267980010_3438900622741959525_n
 

وتحرص دائماً لاعبة المنتخب العراقي للتايكوندو، على مشاركة متابعيها وجمهورها عبر حسابها الشخصي الذي يتواجد فيه بضعه الالاف، بيومياتها التي تظهر في اغلبيتها اثناء تدريبها داخل منزلها وفي صالة الألعاب الرياضية مرة آخري.

كما تشارك عطا، بشكل مستمر في توعيه متابعيها وجمهورها، بالالتزام بتعليمات الوقاية من فيروس كورونا، حيث سبق ونشرت الكثير من المنشورات التي تطالب فيها متابعيها بالبقاء داخل منازلهم لحين الانتهاء من فترة تفشي الفيروس.

100780677_244034083704730_3808292461357301760_n
 
104005529_257535012354637_5772577686583411486_o
 

وفى تصريحات سابقة للاعبة العراقية، قالت "إن لعبة التايكواندو في العراق، تعاني الامرين لعدم وجود اتحاد للعبة بسبب الازمة المالية الخانقة منذ سنوات، بالتالي فإن مشاركاتي في البطولات الرسمية وغير الرسمية تكون على نفقتي الخاصة".

واضافت عطا "اردت المشاركة في بطولة العالم للتايكواندو لكن للأسف لم اتمكن من المشاركة بسبب عدم دفع الاتحاد العراقي لبدل الاشتراك في البطولة، موضحة "لا أستطيع التوقف عن لعب التايكواندو، فهي اللعبة الاقرب الي كونها تشبه شيئاً من شخصيتي، واتمنى ان تولي الجهات المعنية، اهتماماً باتحاد اللعبة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة