رغم الجوانب المظلمة في وباء كورونا المستجد، الذي ألقى بظلاله على الرياضة في جميع أنحاء العالم، إلا أن بعض الفئات استفادت من هذا الوباء بشكل غير مقصود، مع استئناف الأنشطة الرياضية وعودة عجلة الدوري المصري إلى الدوران يوم 6 أغسطس المقبل، لأول مرة منذ توقف مارس الماضى خوفا من انتشار الوباء.
نجوم الدكة في الفرق المصرية كانوا أبرز العناصر المستفيدة من قرار العودة، خاصة أن فيفا سمح للأندية بإجراء 5 تغييرات بدلاً من 3 في المباراة الواحدة، لمواجهة خطر التعرض للإصابات العضلية بعد العودة من توقف طويل، وهو ما يعنى أن اللاعبين البدلاء سيكون لهم دوراً مؤثراً بعد استئناف الدوري العام.
كما ضاعفت أزمة كورونا وتوقف النشاط من معاناة الأندية من الأزمات المادية ومع ارتفاع أسعار اللاعبين في الفترة الأخيرة اضطرت أغلب الفرق إلى إعادة النظر لقطاع الناشئين والاستعانة بعناصره لتدعيم الفريق الأول، ففى الزمالك تم تصعيد 6 ناشئين وفي الأهلي تم تصعيد 4 آخرين.
وفي ظل الأزمة المادية التي يعاني منها النادي المصري، اتجه طارق العشرى، المدير الفنى للمصرى، إلى التنقيب فى قطاع الناشئين الخاص بناديه لتصعيد المواهب المميزة للفريق الأول لسد العجز الموجود فى قائمة ناديه، وكذلك فعل عماد النحاس مدرب المقاولون العرب واستعان بثنائي من القطاع لتدعيم صفوف الفريق.
وكانت فرق الأقاليم ذات الإمكانيات المحدودة حتى قبل كورونا من أبرز العناصر المستفيدة، خاصة بعدما وفرت الدولة معسكرات مجانية لها مثل معسكر أسوان المقام حالياً في المركز الأوليمبي، وكذلك ملاعب أفضل من ملاعبها حيث يخوض طنطا مبارياته على استاد المكس بينما يخوض أسوان لقاءاته على ملعب الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة