صور.. بيت الشعر بالأقصر يستمر في نشر التفاؤل والأمل بفعاليات مميزة

الجمعة، 17 يوليو 2020 12:35 م

بيت الشعر بالأقصر يستمر في نشر التفاؤل

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام بيت الشعر بالأقصر، فعاليات أمسية شعرية استضاف فيها الشعراء: أحمد علي، النوبي الجنابي، النوبي عبد الراضي، عبد الرسول عبد الحاكم، علي حسان، محمد المتيم، وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر.

وبدأت الأمسية بالشاعر أحمد علي والذي قرأ بعض المقطوعات الشعرية القصيرة:- (قلب شاخ فيه السكوت.. فأي درب به من خطانا.. أي شوق به التقانا.. أي حب به احتوانا.. اليوم الأمس والعمر يبكي هوانا)، ثم تلاه الشاعر النوبي الجنابي والذي قرأ من شعره:- (عند حد انتصافي، أفتح جسدي نافذةً عليها، تنبتُ فوق ضفافي جسداً من عبير، أتركُ الروحَ في فضاءاتِ البوح، تنشرُ ما تراكم من صمتٍ ومن ذهول، وانا أغزلُ قطيفةَ خديها، بدمي المنذور من أزلِ الوقتِ إلى غسقِ الليلْ،شارةً لاحتدامِ الصهيلْ).

ثم تلاه الشاعر النوبي عبد الراضي والذي قرأ من شعره:- (ضوءُ مصباحٍ مستسلمٍ لهسهساتٍ، وشعاعٌ يمدُّ عينيهِ لظلٍ قادمٍ، ووحشةٌ خبأتْ خوفَها فى ارتعاش الظلامِ، كلُّ ذلك يوحِى بأنّ هناك عابرين كثيرين أوجعوا الطريقَ -تحت أقدامهم- وانصرفوا)، ثم تلاه الشاعر عبد الرسول عبد الحاكم والذي قرأ قصيدة بعنوان "الريح العقيم":- (ركبنا سفين الزمان اللجِبْ، إلى أين يا دهرنا؟ لم يجب مضى السَفْرُ يبتلعون التساؤل، يستنشقون صياح التعب، إلامَ التنقص إنا ذهبنا، تلهى بنا ساخرات الحقب وربانها عابس في الوجوه، يحاذر فيها اضطرام الغضب يمد ذراعيه يستخرج الظن، من نفسه حائرًا يرتقب)، ثم تلاه الشاعر علي حسان والذي قرأ من شعره:- (وأنَّ أهلَ الهوى ما بينهم نَسَبٌ، لا يُولَدُ العِشقُ إلّا مِن عباءتِهِ، يجنونَ مِن طَرَبِ الأشواقِ ألطفَهُ، لأنَّ فيهم نَسيمٌ مِن صبابتِهِ، ضيفٌ على الحُبِّ إن أوصى مشاعرَهم، فلا حِيادَ ـ لَدَيهم ـ عن وَصايتِهِ، قومٌ إذا سارَ ـ بالبُعدِ ـ الزمانُ لهم، رَمَوا على كُلِّ واشٍ مِن وِشايتِهِ).

وقد اختتمت الأمسية بالشاعر محمد الميتم الذي قرأ من قصيدته وثائق الزمن المر:- (في الليلِ يشغلني الذي قد يشغلُ الأصحابَ، لكنَّ الحقيبةَ فوق ظهري أثقَلَتْ خَطْوي، فلا التحليقُ يشغلني، ولا التحديقُ أليَق بالغريبِ، هي اختلاساتٌ وقد ضُرِبَتْ على القلبِ الجنوبيِّ.. العيونُ تجولُ كالكاميرا على الجدرانِ، والباراتِ والدنيا الكبيرةِ والفتارين المُضاءَةِ والمُشاةِ المُسرِعينَ).