أحزاب ونواب: نقف خلف القيادة السياسية فى تحركاتها لحفظ الأمن القومى

الجمعة، 17 يوليو 2020 04:00 م
 أحزاب ونواب: نقف خلف القيادة السياسية فى تحركاتها لحفظ الأمن القومى صورة أرشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مختلف الأحزاب والقوى السياسية، تأييدهم ودعمهم للرسائل الواضحة والحاسمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى في لقائه بمؤتمر القبائل الليبية.

والتى جاءت فى مقدمتها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أي تهديد للأمة وأن مصر لن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا ، وأنها قادرة على تغيير المشهد العسكرى في ليبيا بشكل حاسم وسريع.

وأعلن مجلس القبائل والعائلات المصرية تأييده التام لهذه الرسائل، وأشاد الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتماسك القبائل الليبية التي لها  دور هام في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة ومطالبته بوقف الاقتتال  والدخول في مسار السلام، مثمنا تأكيد الرئيس السيسى بأن مصر تتعامل مع ليبيا كوحدة واحدة بكافة الأقاليم دون تقسيم خاصة وأن الميليشات لها تأثيرها السلبى على الدولة الليبية ويجعلها أسيرة لها.

وقال الشيخ كامل مطر أن طلب القبائل الليبية من مصر التدخل لانقاذ ليبيا هو دليل على ثقتهم فى مصر وقدرتها فى الحفاظ على الامن القومى الليبيى والعربى، معلنا ترحيبه بالقبائل الليبية

من جانبه أعلن حزب المؤتمر ترحيبه بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بممثلي القبائل الليبية، لبحث صد العدوان التركي على الأراضي العربية الليبية الشقيقة، وما يمثله ذلك من مخاطر على الأمن القومي المصرى العربي والإقليمي.

وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، دعمه وتأييده لجميع الاجراءات والتحركات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، بما يحفظ الدولة المصرية وكذلك دول الجوار، لأمنه واستقراره وسيادته الكاملة على أراضيه، مشيرا الى أن هناك ارتياحا كبيرا وواسع النطاق من الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية للقضايا والرسائل العاجلة والمهمة التى أعلنها الرئيس السيسى خلال هذا اللقاء للحفاظ على الامن القومى المصرى والليبي.

وأشاد الربان عمر المختار صميدة بتفاعل القوى الشعبية والعائلات والقبائل الليبية ودعوتهم للقيادة المصرية ومطالبة المؤسسات الليبية الشرعية متمثلة في مجلس النواب الليبيى للتدخل المصري العسكري بما يحفظ أمن مصر وليبيا، ويدحض كل محاولات الاحتلال التركي لمقدرات الشعب الليبي وتهديد الأمن القومي المصري، مناشدا جميع القوى السياسية الشرعية الليبية وتكاتف الشعب الليبي أمام العدوان التركي الغاشم وألا يسمح بأن تكون أراضيه ساحة للارهاب والمليشيات الارهابية المسلحة مع الوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطنى الليبيى بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة الغزو والاحتلال التركى ومحاولات رجب طيب اردوغان للسطو على النفط الليبيى ومقدرات وثروات الشعب الليبيى.

من جانبه أكد المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد، علي  كامل تقديره و تأييده ودعمه للرئيس السيسي في تعامله الدقيق والحكيم  مع المستجدات علي الارض في ليبيا ، وعلي مبادرته للاشقاء في ليبيا.

وأضاف "موسى" أن ما يحدث يؤكد نضج موقف البرلمان الليبي المنتخب والممثل الوحيد للشعب الليبي  وموقف زعماء القبائل الليبيه المناشد لمصر بالتدخل والذي انطلق من ادراك عالي وتوصيف دقيق للاوضاع  علي الارض في ليبيا، واربك الثلاثي  التنظيم الدولي للاخوان واردوغان وقطر

ودعا رئيس حزب الغد، كل الجيران لليبيا وكل الاحرار في العالم  لمسانده الاشقاء في ليبيا في مساعيهم للتحرر الوطني من الاحتلال التركي الغاشم وميليشياته المؤجره

وأكد رئيس الغد علي أن الاخوان نقلوا الصراع مع الشعب المصري إلى الصدام العسكري  بعد 7 سنوات من الإرهاب الغاشم في سيناء وغيرها و الذين فشلوا من خلاله في كسر إراده المصريين والنيل من وحدتهم الوطنيه، وهو ما يفرض الحرب يدا بيد مع الاشقاء في ليبيا.

وناشد رئيس الغد أن يدرك الجميع عظم التحديات وحجم المخاطر والتحلي بالموقف المسئول في هذا الظرف الوطني التاريخي

نثق في تماسك المصريين ووحدتهم مؤكدا ثقته في جيش مصر وقائدنا الوطني وفي قوته وحكمته.

ووجه المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على رسائله الواضحة والحاسمة التى تناولها خلال لقائه بمشايخ وأعيان ليبيا.

وقال " عامر " أن رؤية الرئيس السيسى كانت واضحة للغاية أمام العالم كله عندما أكد أن مصر لن تتدخل فى شئون ليبيا الا بطلب وتفويض من القوى السياسية الشرعية داخل ليبيا مشيرا الى أن مصر تربطها علاقات تاريخية ووثيقة مع ليبيا وأن أى مساس بالامن القومى الليبى هو مساس مباشر بالامن القومى المصرى

وأوضح المهندس محمد فرج عامر أن تأكيد الرئيس السيسى لوفد القبائل الليبية أن مصر لن تسمح بتكرار الرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا هو دليل قاطع على مصر ستظل حصن الأمن والأمان للأشقاء العرب ولن تتخلى عن وعودها لحماية الحدود المصرية الليبية.

ووصف " عامر"، الرسائل الحاسمة من الرئيس السيسى خلال هذا اللقاء بأنها تحذير واضح وقوى للنظام التركى الإرهابى من محاولاته لغزو واحتلال ليبيا والسطو على النفط الليبى ومقدرات وثروات الشعب الليبيى مؤكدا أن النوابا الخبيثة لتصرفات الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان أصبحت واضحة أمام العالم كله من محاولاته المستمرة لاحتلال وغزو ليبيا.

واتهم المهندس محمد فرج عامر، المجتمع الدولى بالتخاذل والتقصير فى مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية التى يقوم بها أردوغان داخل الأراضى الليبية، مطالبا من المجتمع الدولى خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن سرعة التحرك لوقف الغزو والاحتلال التركى لليبيا.

ومن جانبه أشاد النائب أحمد السجيني ، أمين ائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية بقول الرئيس السيسى" إذا دخلنا ليبيا فسوف يكون بطلب منكم و عندما نخرج منها فسوف يكون بأمر منكم " .

واعتبر أن حديث الرئيس بهذه الكلمة تعد من أبرز المقاربات الإنسانية فى عالم السياسة و القوة .

ووجه" السجيني "، التحية و التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا" يؤكد دوما أمام تنوع القضايا و التحديات  على عفة اللسان و حنكة التناول و حسن التدبر الإنسانى مع الآخر"، مؤكدا على تأييده للرئيس وما أعلنه من رسائل واضحه.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة