قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، إنه لديه معلومات أن هناك عدد من الضباط الأتراك متواجدين في مدينة مصراته، وكانوا على وشك تنفيذ مخطط لاقتحام مدينتي الجفرة وسرت، مشيرا إلى أنه لولا الخط الأحمر الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمعسكر السراج الذي يضم آلاف المرتزقة والميليشيات والضباط الأتراك، لكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الآن في مدينة بنغازي وعلى حدود مصر.
وأضاف المحلل السياسي الليبي، خلال لقاءه مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج الحياة اليوم الذي يذاع على قناة الحياة، أن الجيش المصري لديه القدرة على اصطياد هؤلاء المرتزقة المتواجدين في المساحة الواقعة بين أقرب نقطة لهم ومدينة سرت في أقل من ساعة، إلا أن الرئيس المصري أعلن أن الجيش المصري يرغب في حوار ليبي ليبي وسلام داخلي وأن الجيش المصري حكيم ورشيد في اختياراته وقراراته.
وأوضح أن عدد من قيادات الإخوان في ليبيا ودعاة الخراب الذين يستخدمون الدين في تسخير ضعاف العقول لتنفيذ مخططات خارجية في ليبيا يدعون أن مصر تتدخل في الشأن الليبي، ولا يتحدثون إطلاقا عن أن ما يفعله أردوغان من قتل وسلب وجلب مرتزقة ومحاولات لسرقة ثروات لييبيا وشعبها ولا يرون ذلك تدخل في شأن ليبيا، مشيرا إلى أنه لابد من رفع وعي المواطن العربي حتى يعي حجم المكائد التي تحاك ضد بلاده من خلال تسميم عقله من قبل الإرهابيين ودعاة الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة