قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تضارب الموقف الإثيوبى انعكاس لحالة الداخل الإثيوبى، ومحاولة كسب الرأي العام بالتصريحات، مردفاً: "أظن أن هذا هو الموقف الرسمي الإثيوبى، ومصر طلبت تفسيرا، وجاء الاعتذار".
وأضاف حجازى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامى عمرو خليل، أن اللجنة رفعت تقاريرها للاتحاد الإفريقى لتخرج بتوجه كما يشير الجميع بدعوة رؤساء الدول الثلاث، لمحاولة تقريب وجهات النظر، وربما بدء جولة أخرى من المفاوضات يكون من خلالها الصورة أوضح ولتقريب وجهات النظر، وقد تكون الرؤية التي قدمتها السودان في صورة مبادرة أكثر وضوحا قد يكون الشكل القادم.
وتابع: "علينا أن نعطى للاتحاد الإفريقى مساحته الكاملة، وإذا لم ينجح علينا التوجه لمجلس الأمن، ونحن لسنا ضد تشغيل السد ولكن ملء السد بشكل منفرد، ولا بد للوصول لاتفاق قانونى ملزم، ونأمل أن تقود المرحلة الحالية لحل ما، وإذا لم يحدث سنعود لمجلس الأمن الدولى".
وأضاف حجازى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامى عمرو خليل، أن اللجنة رفعت تقاريرها للاتحاد الإفريقى لتخرج بتوجه كما يشير الجميع بدعوة رؤساء الدول الثلاث، لمحاولة تقريب وجهات النظر، وربما بدء جولة أخرى من المفاوضات يكون من خلالها الصورة أوضح ولتقريب وجهات النظر، وقد تكون الرؤية التي قدمتها السودان في صورة مبادرة أكثر وضوحا قد يكون الشكل القادم.
وتابع: "علينا أن نعطى للاتحاد الإفريقى مساحته الكاملة، وإذا لم ينجح علينا التوجه لمجلس الأمن، ونحن لسنا ضد تشغيل السد ولكن ملء السد بشكل منفرد، ولا بد للوصول لاتفاق قانونى ملزم، ونأمل أن تقود المرحلة الحالية لحل ما، وإذا لم يحدث سنعود لمجلس الأمن الدولى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة