أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أنه لا حل للأزمة الليبية إلا بوقف إطلاق النار والعودة إلى المسار السياسى وتغليب الحكمة واستمرار الحوار وتوحيد الجهود.
وكتبت الصحيفة - فى افتتاحيتها، اليوم الخميس - تحت عنوان "الحل بالحوار" - أن العالم بأكمله متفق على هذا النهج، إلا تركيا التى باتت أشبه بـ (الحاكم بأمره) فى ليبيا، بعد اتفاقها المشبوه مع حكومة فايز السراج، الذى بدأ بترسيم غير شرعى للحدود البحرية، مشيرة إلى أن تركيا تصر على تجاهل كل الأصوات الداعية للحل السلمي، بينما يصر الداخل الليبى الرافض للاحتلال التركى العثمانى على الدفاع عن أرضه وهويته، مستعيناً بدعم القبائل وجيشه الوطني، وإجماع الدول العربية المنددة بالتدخلات الأجنبية.
وأكدت (الاتحاد) أن الدول العربية لن تسمح للتدخلات والأطماع التركية غير المشروعة بأن تمس وتستهدف أمنها القومي، ولن تسمح تحت أى ظرف كان بمؤامرة أنقرة المسلوبة بسبب عقلية الإخوان، بابتلاع سيادة ليبيا عبر إحداث شرخ دائم فى النسيج المجتمعى للشعب، مشددة على أن الحل فى ليبيا لا بد أن يكون بحوار وطنى بين الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة، لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتويجها بانتخابات رئاسية وتشريعية يرضى الجميع بنتائجها للانطلاق إلى المستقبل، أما الرهان على المحتل الأجنبي، فلن يجلب سوى العار والدمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة