أكرم القصاص - علا الشافعي

"الأنباء" الكويتية: استمرار حجز المواطنة المتهمة بالإساءة إلى الجالية المصرية

الخميس، 16 يوليو 2020 12:03 م
"الأنباء" الكويتية: استمرار حجز المواطنة المتهمة بالإساءة إلى الجالية المصرية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة شؤون الإعلام بالكويت، باستمرار حجز مواطنة (ر.ش) والتي انفردت «الأنباء» بخبر توقيفها واحتجازها إلى اليوم الخميس على ذمة التحقيق معها بقضية تتهم فيها بالإساءة إلى الجالية المصرية في البلاد. وفق الأنباء الكويتية.

وكانت الأجهزة الأمنية قد حققت مع المتهمة بتهمة مخالفة قانون جرائم تقنية المعلومات، على خلفية تغريدات دونتها بحسابها في «تويتر» ورأت التحريات أنها مسيئة إلى أفراد الجالية.

وقد نشرت صحيفة الراى الكويتية أمس، أن نيابة الإعلام الكويتية أبقت على احتجاز الناطة الكويتية ريم الشمرى ، بتهمة إساءتها لإحدى الدول العربية، وذلك بعد سلسلة تغريدات ومقاطع فيديو حملت إساءة إلى مصر.

وكانت نيابة الإعلام الكويتية أمرت بضبط الناشطة وأخضعتها للتحقيقات، على خلفية مقاطع لها على وسائل التواصل الاجتماعى أساءت إلى إحدى الدول العربية الشقيقة، وفق ما أوردت صحيفة الأنباء الكويتية.

وبحسب مصدر أمني للصحيفة، فإن نيابة الإعلام تلقت بلاغا بشأن الناشطة، حيث قامت باستدعائها أمس وقامت بمناقشتها بما ذكرته في المقاطع المصورة لها، خاصة مقطع نشر منذ أكثر من شهر.

وقال المصدر: بعد تحقيقات امتدت لساعات صدر قرار باحتجازها حتى يوم غد.

 
وعلى صعيد متصل ، نشر رواد بمواقع التواصل الاجتماعى مصريون وكويتيون تغريدات تؤكد احتجاز ريم الشمرى على خلفية إساءتها لمصر والمصريين فى الكويت من خلال مقاطع فيديو اعتادت نشرها على حساباتها الرسمية فى مواقع التواصل .


وبحسب المغردين فإن تلك المقاطع المصورة تحتوى على جمل وتعبيرات تحمل الإساءة للمصريين، بدعوى حبها لوطنها الكويت،و أثارت تلك الفيديوهات ردود فعل غاضبة، وسط مطالبات بالقبض عليها ، كما قُدمت ضدها عدة بلاغات تطالب بمحاسابتها قانونيا عما نشرته.


وخرج بعض من أبناء الكويت ردا على تلك الفيديوها ، مدافعين عن أبماء الجالية المصرية بالكويت، ومؤكدين أن مصر والكويت شعب واحد والعلاقات التى تجمعهما تاريخية ولا يمكن المساس بها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة