اعتبر وزير الداخلية اللبنانى محمد فهمى، أن الضغوط الاقتصادية المتعددة التي يشهدها لبنان، أصبحت تهدد وجود الكيان اللبنانى، وقال وزير الداخلية اللبنانى – في كلمة له خلال إطلاق المنصة الإلكترونية للجهات الدولية التي تقدم الدعم للمؤسسات الأمنية اللبنانية – إن بلاده تعاني من أزمة اقتصادية حادة تسببت بها سلوكيات غير استراتيجية متراكمة، فضلا عن عبء النزوح السوري حيث يتواجد على الأراضي اللبنانية نحو مليون ونصف المليون نازح، إضافة إلى الركود الذي سببه وباء كورونا.
وأعرب الوزير فهمي عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي بدعم لبنان لمواجهة الضائقة المالية والاقتصادية الراهنة، منوها بالدعم الدولي الذي تلقاه جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) وكذلك القوات المسلحة.