أكرم القصاص - علا الشافعي

جرائم أردوغان لا تتوقف.. اعتقال 60 شخصا فى 30 مدينة لارتباطهم بجماعة جولن

الأربعاء، 15 يوليو 2020 09:43 ص
جرائم أردوغان لا تتوقف.. اعتقال 60 شخصا فى 30 مدينة لارتباطهم بجماعة جولن أردوغان
كتب ــ محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، أن الادعاء العام بالعاصمة التركية أنقرة يصدر أوامر باعتقال 60 شخصا في 30 مدينة لارتباطهم بجماعة جولن، فى إطار استمرار مسلسل الاعتقالات التعسفية من اردوغان، وتم فصل أكثر من 20 ألفا بينهم 1243 ضابطا فى الجيش بتهمة تأييد جولن، فى موقف يكشف عن حالة الجنون التى وصل إليها أردوغان بسبب حركة الجيش فى 2016.

وفي ليلة صيفية بشهر يوليو 2016، تواترت الأنباء عن محاولة للإطاحة بعرش الديكتاتور رجب طيب أردوغان، ليخرج خلالها عبر تطبيق "فيس تايم"، داعيا أنصاره، للخروج لحماية نظامه، لينتهى الأمر بعد ساعات، ليخرج "الخليفة" المزعوم زاهيا بانتصاره تارة، وشعبيته الزائفة تارة أخرى، ويطلق على إثر ذلك حملات شعواء لاعتقال كافة صنوف المعارضة، بذريعة "الانقلاب"، لتشمل موظفي الحكومة والسياسيين، بينما كان النصيب الأكبر من حملة القمع للمؤسسة العسكرية، والتي أصابت النظام الحاكم في أنقرة بحالة من الهلع، على خلفية دورها التاريخى، الذى تقوم به منذ ثورة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، والتي ترجع إلى عام 1923، والذى يقوم في الأساس على حماية الهوية العلمانية لبلاد الأناضول.

ومع مرور الأيام، ربما تكشفت حقيقة مفادها أن المحاولة المزعومة لم تكن أكثر من "مسرحية"، وهو الأمر الذى فسرته إجراءات النظام، والذى سعى إلى تصفية المؤسسات الحكومية من أي صوت معارض، حيث أحال آلاف الموظفين، بل وقيادات الجيش، للتقاعد، بحيث يدور الجميع في فلك الديكتاتور، الباحث عن "الخلافة"، وهو الأمر الذى كشفه بعد ذلك عددا من الصحفيين، من بينهم الصحفى أحمد دونميز، والذى يعيش في السويد، حيث أكد أنه حصل على وثيقة تضمنت تفاصيل الأحداث التي شهدتها أنقرة في تلك الليلة، ولكنها صدرت قبل بدء الأحداث بحوالي 4 ساعات كاملة، في انعكاس صريح للعبة التي أدارها أردوغان ورجاله، والتي حملت في طياتها العديد من الأبعاد التي مازالت تتكشف حتى الآن رغم مرور السنوات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة