المستشار الإعلامى لرئيس البرلمان الليبى فتحى المريمى لـ"اليوم السابع": تلويح تركيا باحتلال سرت والجفرة دفعت مجلس النواب لطلب التدخل المصرى عسكريا..نحتاج الخبرات العسكرية المصرية ودعما لوجيستيا لمواجهة أنقرة

الأربعاء، 15 يوليو 2020 07:50 م
المستشار الإعلامى لرئيس البرلمان الليبى فتحى المريمى لـ"اليوم السابع": تلويح تركيا باحتلال سرت والجفرة دفعت مجلس النواب لطلب التدخل المصرى عسكريا..نحتاج الخبرات العسكرية المصرية ودعما لوجيستيا لمواجهة أنقرة المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى فتحى المريمى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى فتحى عبدالكريم المريمي أن التصريحات التركية لاحتلال سرت والجفرة وتحشيد الوفاق كلها دفعت مجلس النواب الليبي لمطالبة مصر التدخل عسكريا لحماية الأمن القومى، موضحا أن الجيش الوطنى الليبي متأهب لصد أي هجوم ولكن نظرا لدعم تركيا الطرف الآخر لذا دعونا مصر لحماية أمنها القومي وأمن ليبيا لتساعد وتدعم الجيش الليبي للتصدي للهجمات التركية.

 

وأشار المريمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن التحشيدات التركية الكبيرة فى ليبيا ووجود خبراء عسكريين أتراك ومد الميليشيات بالذخيرة والسلاح والطيارات المسيرة ونقل المرتزقة السوريين يهدد أمن واستقرار البلاد وأحد دوافع البرلمان لطلب تدخل مصر، وكذلك التصريحات التركية الصادرة بالنيابة عن حكومة الوفاق بتهديداتها المتكررة ووسائل اعلامها والتحشيدات الكبيرة بالقرب من مدينتى سرت والجفرة.

المستشار عقيلة صالح

 

ولفت المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى إلى أن الحاضنة الشعبية لمجلس النواب الليبي والجيش الوطني متوافرة، مؤكدا خروج أهالي مدينة سرت منذ أسابيع تأييدا لكلمة الرئيس السيسى حول الأوضاع في ليبيا والخطوط الحمراء فى سرت والجفرة، مشيرا إلى وجود عدد كبير من أبناء مدينة سرت في صفوف الجيش الوطنى.

 

وأكد المريمى إلى حاجة الدولة الليبية لدعما لوجيسيتا وخبراء عسكريين وسلاح جو، بالإضافة إلى الخبرات العسكرية الواسعة للجندى المصرى وذلك بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي، موضحا أن ليبيا تواجه أنقرة وهى دولة عضو فى حلف الناتو.

وأشار المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى إلى أن بلاده تحتاج لقوة كبيرة من مصر لمساعدة ليبيا فى إبعاد شبح تركيا عن ليبيا ومصر وعن دول الجوار الليبي وعن دول حوض البحر المتوسط، مؤكدا أن المجتمع الدولي يندد بالتدخل التركي في ليبيا لكن أنقرة متعنتة وتحتاج لقوة لصدها ودحرها، موضحا أن هناك دول كبرى تستنكر بشدة تدخل أنقرة لكن ليبيا تريد شىء فاعل بابعاد تركيا عن ليبيا وهذا لن يتم إلا بالقوة.

 

وعن اتهام امريكا للجيش الليبى بأنه من أغلق النفط، نفى المريمى إغلاق الجيش للنفط لكن القبائل الليبية سلمت الحقول والموانىء النفطية للجيش لأن القبائل تريد توزيع عادل لإيرادات النفط، بالإضافة لمطالبة القبائل بفتح حساب خاص لوضع إيرادات النفط بها وليس لدى الليبيين رغبة فى إقفال النفط لكن من مصلحة ليبيا استئنافه لكن شريطة توزيع عادل للثروة.

وأشار المريمى إلى أن وجود المرتزقة والارهابيين يشكل خطرا كبيرا على أوروبا ودول كبرى متواجدة فى حوض البحر الأبيض المتوسط، موضحا أن هناك العديد من الأعمال الإرهابية فى أوروبا نفذها متطرفين تسللوا من دول صراع، مضيفا "المرتزقة يمكنهم الانتقال من ليبيا إلى اليونان أو فرنسا أو إيطاليا أو اسبانيا وهو ما يشكل خطرا على أمن واستقرار الدول الأوروبية."

وتوقع المريمى حدوث الصدام فى سرت والجفرة فى أى لحظة نتيجة التحشيدات الكبيرة والتهديدات  التركية، مؤكدا أن الشعب الليبى لن يطمأن إلى بدحر العدو وانتصار الجيش الوطنى وبسط سيطرته على كامل التراب الليبي.

وعن زيارة رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح إلى روما، أكد المريمى أنها تأتى فى إطار التشاور حول مبادرة الحل ومنها مبادرته التى نتج عنها إعلان القاهرة والمبادرات يمكن البناء عليها، بالإضافة إلى مناقشة الاعتداء التركى على ليبيا والذى يخالف المواثيق والأعراف الدولية.

كان مجلس النواب الليبي قد دعا مساء أول أمس الإثنين، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال أمن البلدين.

ورحب مجلس النواب الليبى بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، داعيا إلى تظافر الجهود بين ليبيا ومصر بما يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا.

وأكد البرلمان الليبى على ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعائدات النفط وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، والذي يعد مطلبا شرعيا لكافة أبناء الشعب الليبي.

وجاء فى البيان "مجلس النواب الليبى هو الممثل الشرعي الوحيد المنتخب من الشعب الليبى والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تظافر الجهود بين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة