استقالة الحكومة التونسية بعد ابتزاز النهضة.. إلياس الفخفاخ يتقدم لقيس سعيد باستقالة حكومته.. رئيس تونس طالب من الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم.. والاستقالة تقطع الطريق على الإخوان فى اختيار رئيس الحكومة الجديد

الأربعاء، 15 يوليو 2020 07:02 م
استقالة الحكومة التونسية بعد ابتزاز النهضة.. إلياس الفخفاخ يتقدم لقيس سعيد باستقالة حكومته.. رئيس تونس طالب من الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم.. والاستقالة تقطع الطريق على الإخوان فى اختيار رئيس الحكومة الجديد الفخفاخ
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت الحكومة التونسية استقلاتها بشكل رسمي إلى الرئيس التونسى قيس سعيد، حيث قالت مصاد تونسية مطلعة، لوكالة رويترز، أن رئيس الوزراء التونسى إلياس الفخاخ تقدم باستقالته للرئيس قيس سعيد.

 

وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن رئيس الجمهورية التونسى قيس سعيد طلب من إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية وحكومته تقديم استقالتهم، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

 

وفى وقت تتعقد الأزمة السياسية فى تونس بعد تصاعد الخلاف بين حركة النهضة ورئيس الحكومة عقب إعلانه نيته إجراء تعديل وزاري رداً على دعوة النهضة إجراء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، قررت الحركة، فجر الأربعاء، سحب الثقة من إلياس الفخفاخ.

 

ووفقا لما أورده موقع "العربية"، جاء ذلك في ختام اجتماع طارئ لمجلس شورى حركة النهضة، حيث تعلّل في قراره بشبهات الفساد وتضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ، رغم عدم صدور نتائج التحقيق بشأنها حتى اليوم، ويذكر أنه خلال الأيام الماضية، شهدت الساحة السياسية في تونس أحداثاً متسارعة.

 

وتصاعد الخلاف بين الفخفاخ والرئيس قيس سعيّد من جهة، وبين حركة النهضة من جهة أخرى، على خلفية دعوة الأخيرة إلى مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، في ظل شبهات تضارب مصالح تلاحق الفخفاخ منذ أسابيع.

 

وقدم عدد من الكتل البرلمانية،  إلى مكتب ضبط مجلس نواب الشعب، لائحة سحب ثقة من الفخفاخ، وقعها 105 نواب عن كتل حركة النضهة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وعدد من المستقلين.

 

ووفقا لموقع العربية اندلعت حرب لوائح برلمانية بين الأحزاب التونسية تدعو إحداها لسحب الثقة من رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، في حين تدعو الأخرى لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، على وقع الخلاف المصاعد بينه وبين حركة النهضة التي قررت الذهاب إلى البرلمان لسحب ثقتها منه.

 

وتم إيداع عريضة سحب الثقة من رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بمكتب ضبط البرلمان، وتتضمن 105 توقيعات من كتل النهضة، قلب تونس، ائتلاف الكرامة والمستقبل ونواب مستقلين، بينما تستعد 4 كتل برلمانية إلى إيداع لائحة أخرى لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

 

ومن شأن استقالة الفخفاخ قطع الطريق على النهضة التي ضمنت الأصوات اللازمة لسحب الثقة من الفخفاخ وبالتالي تعود إليها مبادرة تعيين رئيس حكومة جديد، حيث يكون لرئيس الجمهورية أحقية أن يختار من جديد الشخصية الأقدر لخلافة رئيس الحكومة المستقيل، وفق ما ينص عليه الفصل 98 من الدستور التونسي، وجاء في الفقرة الأولى من هذا الفصل "تُعَدّ استقالة رئيس الحكومة استقالة للحكومة بكاملها، وتقدم الاستقالة كتابة إلى رئيس الجمهورية الذي يعلم بها رئيس البرلمان".

 

وقال الفخفاخ خلال اجتماعه بممثلي المنظمات الوطنية في البلاد، إن تونس لم تعد تحتمل مزيدا من الإرباك والمناورات السياسية، مشيرا إلى ضرورة إنجاز الاستحقاقات الاجتماعية العاجلة بعيدا عن الصراعات الحزبية.

 

وفى أخر تصريحات للإلياس الفخفاخ قبل استقالته قال: تعرضنا إلى مساع حثيثة من قبل حركة النهضة غايتها إدخال تعديلات جوهرية في طريقة عملنا، وأضاف رئيس الحكومة التونسية، أن تصرفات حركة النهضة أضعفت انسجام الحكومة.

 

وتابع رئيس الحكومة التونسية، أن دعوة حركة النهضة إلى تشكيل حكومة جديدة تعتبر انتهاكا صارخا للعقد السياسي الذي يجمعها مع مكونات الائتلاف الحكومي، لافتا إلى أن دعوة حركة النهضة تشكل استخفافا بالاستقرار الحيوي لمؤسسات الدولة وباقتصاد البلاد المنهك.

 

وقال رئيس وزراء تونس إن حركة النهضة أجهضت جهود الحفاظ على الائتلاف الحكومي بتونس، وأضاف رئيس وزراء تونس، أن تدخلات النهضة أربكت عمل حكومة تونس وقوضت الاستقرار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة