محمد ناصر "عميل تحت الطلب".. صحف تركية موالية لأردوغان تنقل هجوم المذيع الإخوانى على مؤسسات مصر من عهد محمد على.. ترجمة الفيديو إلى التركية واحتفاء بتمجيده للجيش التركى.. وخبراء: عار على ناصر وأمثاله ما يفعلونه

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 06:00 ص
محمد ناصر "عميل تحت الطلب".. صحف تركية موالية لأردوغان تنقل هجوم المذيع الإخوانى على مؤسسات مصر من عهد محمد على.. ترجمة الفيديو إلى التركية واحتفاء بتمجيده للجيش التركى.. وخبراء: عار على ناصر وأمثاله ما يفعلونه الإعلامى الهارب محمد ناصر
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
فى سقطة تكشف عن وصول قنوات الإخوان إلى ذروة الانحطاط وانعدام المسئولية الوطنية، احتفت قنوات تركية بتصريحات محمد ناصر المذيع فى قناة مكملين الإخوانية ضد مؤسسات الدولة المصرية، بالإضافة إلى دفاعه وتمجيده فى الجيش التركى.
 
 
تجرأ محمد ناصر فى الفيديو المترجم الى التركية وهاجم مصر منذ عهد محمد على وأساء إلى مؤسساتها، فى معرض دفاعه عن الجيش التركى الذى وصفه بجيش الخلافة، وهو الأمر الذى أصبح محل حفاوة من النشطاء الأتراك والصحف التركية الموالية لأردوغان. 
 
 
من ناحيته، قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه من الطبيعى أن تحتفى المواقع التركية  بقنوات الإخوان التى تمجد فى الجيش التركى سواء فى تحركاتهم داخل سوريا أو ليبيا أو فى استعادة ما يعرف بالمجد التركى فى الإقليم بأكمله وليس غريبا أن يتم ترجمة هذا الأمر والهجوم على المؤسسات المصرية خصوصا ان انصاف الإعلاميين هؤلاء يسيئون الى بلادهم بصورة كبيرة.
 
وأشار الى ان الاسترشاد بكلام هؤلاء المحرضين خصوصا فى تمجيد الجيش التركى وهناك ملاحظة غاية فى الأهمية وهى اعتماد وسائل الإعلام التركية على هذا الإعلام المضلل فى محاولة تلوين الحقائق وتغييرها وتناولها بصورة غير صحيحة.
 
وأكد أن محمد ناصر مهمته هى التشكيك فى كل ما هو قائم معتبرًا ان هذه الواقعة تعبر عن قمة انعدام المسئولية وأنهم ليسوا بمصريين من الأساس.
 
 
بينما قال محمد حامد الباحث فى الشئون التركية، إنه بالتأكيد  أمر سلبى وهو أن يجدوا مصرياً ينصر بلادهم علي حساب بلده مصر ودلالة ع اهتمام بعض النشطاء الأتراك بالمناوراة المصرية حسم ٢٠٢٠ وهناك محاولات للتقليل منها ومحاولات علي تزكية الصراع في ليبيا وخوض المغامرة في سرت والجفرة
ودلالة اخري ان أدوات الناطقة بالعربية ليست موجهة للعرب فقط بل تستخدم من حين لآخر من اجل لفت انتباه المواطن التركي ان سياستها في استقطاب
واضاف ان هناك نخب عربية ناجعة وجلعلتهم يسبون بلادهم وينصروا جيش تركيا ع حساب بلادهم.
وتابع :"بمعني آخر أنه استخدام مزدوج المواطن العربى والتركى يستخدم وقت الحاجة للتاكيد على صوابية السياسات التركية نحو العرب".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة