أكرم القصاص - علا الشافعي

هانى يونس يتبرع ببلازما الدم بعد تعافيه من فيروس كورونا.. فيديو

الإثنين، 13 يوليو 2020 09:11 م
هانى يونس يتبرع ببلازما الدم بعد تعافيه من فيروس كورونا.. فيديو هانى يونس
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إعلان تعافيه من فيروس كورونا المستجد، تبرع هاني يونس المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ببلازما الدم عقب شفائه من مرض "كوفيد 19"، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان.

 

ونشرت وزارة الصحة والسكان مقطع فيديو للمستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس خلال تبرعه ببلازما الدم، معلقة: "تعافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس من فيروس كورونا (كوفيد-١٩) وتبرعه ببلازما الدم".

وأضافت: "يمكنك التسجيل كمتبرع بالدم على فيس بوك من خلال اللينك  http://facebook.com/donateblood ويمكنك التواصل مع خدمات نقل الدم القومية على الرقم ١٥٣٦٦".

وفي 30 يونيو الماضي أعلن هانى يونس، المستشار الاعلامى لرئيس الوزراء، شفاءه من فيروس كورونا بعد عزله المنزلى لمدة أسبوعين هو وزوجته. ووجه يونس، الشكر لكافة المسئولين والأطقم الطبية على متابعتهم له. 

وكتب "يونس" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الحمد لله الذى لا يكافئ نعمه شكر ولا حمد..على مدى نحو أسبوعين تقريبا، كنت فى عزل منزلى أنا وزوجتى، بعد أن أثبتت التحاليل إيجابية حالتينا بفيروس كورونا، وبفضل من الله ونعمة، تم الشفاء".

وأضاف: "كنت على ثقة ويقين بربى، مطمئن القلب، والحمد لله لم يخذلنى يوما.. أحمد الله كثيرا أننا لم نعانى محنة المرض وآلامه، فلم تكن هناك سوى أعراض بسيطة للغاية، ولكن عانينا محنة إنسانية صعبة، فى فراق بناتنا طوال هذه الفترة، ولأول مرة، حيث ذهبن للإقامة مع أهلى فى القرية.. ويكفى أن أحدثكم عن إحدى توءمتىّ ذات السنوات الأربع، التى هاتفت أمها ذات ليلة، وهى منهارة من البكاء، وتقول لها: "هو بكره مش هييجى، كل يوم يقولولى بكره، بكره هشوفكم، ومش بييجى"، وعلمت فى اليوم التالى أنها لم تذق طعم النوم إلا مع ظهور الصباح، بعد أنهكها البكاء... أما أمى، أطال الله فى عمرها، فقد أبكانى صوتها، عندما أخبرتها بإصابتنا، وحاولتْ التماسك، وهى تحدثنى، وتشد من أزرى، وتدعو لى، بينما انهارت فى البكاء، بعد أن أغلقت الهاتف، وهو ما حدث معى أنا أيضا، لأننى أيقنت من صوتها، ما هى فيه".

على صعيد آخر، شددت وزارة الصحة والسكان على أهمية ارتداء الكمامات الطبية بطريقة آمنة للوقاية من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، حيث حددت طريقة الارتداء الآمنة للكمامة الطبية من أجل الحماية من الفيروس التاجي.

ونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين، عبر حسابها الرسمي على تويتر، بضرورة عدم ارتداء الكمامات الممزقة والمبتلة أو الفضفاضة، وعدم نزع الكمامة للتحدث مع الآخرين، كما أوصت بضرورة عدم لمس الجهة الأمامية من الكمامة، وعدم استخدامها مرة أخرى.

وفيما يلي طريقة الارتداء الآمن للكمامة الطبية:

أولا: اغسل يديك قبل لمس الكمامة.

ثانيا: حدد الطرف العلوي، حيث يوجد الشريط المعدني وتأكد من توجيه الطرف الملون للخارج.

ثالثا: ثبت الشريط المعدني أو الطرف الصلب على أنفك.

رابعا: تأكد أن الكمامة مثبتة على وجهك بحكمة بدون ترك فراغات من الجانبين.

خامسا: تجنب لمس الكمامة.

سادسا: نزع الكمامة من اربطتها خلف الأذنين أو الرأس وابعدها عنك وعن الأسطح.

سابعا: تخلص من الكمامة فورا بعد استخدامها في صندوق قمامة مغلق.

ثامنا: اغسل يديك.

 

على صعيد آخر، نصحت وزارة الصحة والسكان العاملين فى القطاعين العام والخاص بتقليل الاجتماعات التى تعقد وجها لوجه للحماية من عدوى كورونا وطالبت العاملين باستخدام وسائل عقد الاجتماعات عبر الوسائل الإلكترونية .

وكان الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية المشرفة على علاج كورونا بوزارة الصحة والسكان أكد أن هناك تراجع فى أعداد الإصابات اليومية المتعلقة بفيروس كورونا بفضل الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ومنع التجمعات والزحام والطفرة التى حدثت فى الفيروس وجعته ضعيفا مضيفا أن الإصابات فى تراجع ومضاعفات الإصابة أقل حدة من ذى قبل.

وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية المشرفة على علاج كورونا بوزارة الصحة والسكان فى تصريح لليوم السابع أن الدولة تبذل جهود كبيرة فى علاج المصابين بكورونا وتوفر كل الإمكانات الطبية والدوائية وتابع : نسلك كل الطرق لتوفير سبل العلاج الآمن للمصابين مشيرا إلى أنه يوجد عدد كبير من الأسرة متوفر وقال هناك انخفاض فى الوفيات مؤكدا أن نسبة الوفيات بلغت 4.7% بينما المتوسط العالمى يصل إلى 5%.

وتابع رئيس اللجنة العلمية المشرفة على علاج كورونا: "نقوم بعمل تتبع وبائى بشكل أسبوعي للتعرف على انخفاض الإصابات"، مضيفا: "نستبشر خيرا بانخفاض الإصابات وندعو جميع المواطنين إلى التحلى باستمرار فى تفعيل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من العدوى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة