واشنطن تلمح لتركيا: الذين يقوضون اقتصاد ليبيا سيواجهون عزلة وعقوبات

الأحد، 12 يوليو 2020 07:08 م
واشنطن تلمح لتركيا: الذين يقوضون اقتصاد ليبيا سيواجهون عزلة وعقوبات ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت السفارة الأمريكية في ليبيا، في خبر عاجل لها، أن من يقوض الاقتصاد الليبي ويتشبث بالتصعيد العسكري سيواجه العزلة وخطر العقوبات، حيث ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، ملحمة إلى تركيا أن الذين يقوضون اقتصاد ليبيا سيواجهون عزلة وعقوبات.

وأضافت السفارة الأمريكية في ليبيا: واثقون من أن الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا ومن اختار عدم الاكتراث.

وطالبت السفارة الأمريكية في ليبيا بعدم عرقلة التدقيق في القطاع المصرفي الليبي، وقالت السفارة الأمريكية بليبيا: رسائل متضاربة من عواصم أجنبية أضرت بالليبيين.

وهددت السفارة الأمريكية في ليبيا من يقوض الاقتصاد الليبي بالعقوبات، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، إن الباب مفتوح لمن يريد إلقاء السلاح، كما أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن انزعاجها من التدخل الأجنبي باقتصاد ليبيا.

وفى وقت سابق اطلعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية على بيان السيدة ستيفاني واليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة حول حادثة وفاة إثنين من الليبيين العاملين في مجال إزالة الألغام جنوب طرابلس، الذي قالت فيه أن "زرع الأجهزة المتفجرة في الأحياء المدنية وبشكل عشوائي من قبل قوات موالية للقوات المسلحة العربية الليبية الأمر الذي تسبب منذ مايو الماضي - حسبما أفادت التقارير - في مقتل وجرح 81 مدنياً و57 من غير المدنيين، بمن فيهم عاملون في مجال إزالة الألغام، يعدّ انتهاكاً محتملاً للقانون الدولي".

وإذ تدين الوزارة بأشد العبارات زراعة الألغام، التي تعد واحدة من أبرز الممارسات التي تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وهي جريمة تنفرد بها المليشيات الإرهابية والإجرامية التابعة لما تسمى حكومة السراج غير الدستورية وغير المعتمدة ومنتهية الصلاحية، فمن يحارب في صفوفها هم إرهابيين ومطلوبين دوليين لهم ماضي إجرامي طويل في زراعة الألغام والمفخخات في مدينتي بنغازي ودرنة إبان الحرب على الإرهاب التي خاضتها القوات المسلحة العربية الليبية نيابة عن العالم، ضف إلى ذلك آلاف المرتزقة الأجانب الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا لمحاربة القوات المسلحة العربية الليبية وقتل المدنيين، وإعادة جرائمهم التي اقترفوها في سوريا من زرع للألغام وتفخيخ المنازل والمباني والأراضي والمزارع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة