سطرت محكمة النقض كلمة النهاية فى الطعون المقدمة من دفاع المتهمين المحبوسين بقضية "كتائب الشريعة"، بعد إقرار حكم الإعدام لـ3 متهمين، والسجن المؤبد لـ 4 آخرين، واستبدال حكم المشدد 15 لسنة لـ 3 متهمين بالسجن 10 سنوات، ورفض طعون لباقى المتهمين، وخلال نظر جلسات الدعوى أمام محكمة الموضوع استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة.
وفى 14 مايو 2018، استمعت الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها : المتهمون استباحوا دماء العباد وأموال ودماء المسحيين، فهم متأسلمون وليسوا بمسلمين، وأضاف ممثل النيابة فى مرافعته بأنه ليس للإرهاب دين أو كتاب ، فهم مع الشيطان فى أفعالهم .
وتابع : المتهمون جرى فكرهم على تكفير الحكام ثم من بعدهم رجال الشرطة، والجيش ثم أهل العلم لمخالفتهم فى الرأى، حتى باتوا يحاربون المجتمع كله، المتهم الأول، بعد أن بث فكرة المسموم بتكفير الحكام ورجال الشرطة والجيش ، كون خلية عنقودية من باقى المتهمين لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة، وسرد ممثل النيابة فى مرافعته عدد من الوقائع الإرهابية التى نفذها المتهمين
ذكر ممثل النيابة خلال مرافعته، أن مراحل إعداد المتهمين ارتكزت على ثلاث محاور، الأول فكرى، ويشمل اللقاءات التثقيفية، والمحور الحركى، والمحور العسكرى الذى يشمل التدريب فى حقول القتال والتدريب على حروب العصابات.
وأضاف ممثل النيابة :"اجتمعوا لنصر الدين ظنوا أنهم مُهتدين ولكنهم كانوا فى طغيانهم يعمهون، صمت أذانهم عن ذكر ربهم فتولوا وهم معرضين"، ذاكرا الآية الكريمة :"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا"، وسردت المرافعة عقب ذلك جرائم المُتهمين من استهداف عدد من رجال الشرطة، فضلاً عن الأدلة على اتهاماتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة