معتز بالله عبد الفتاح

قراءة فى المواقع التركية

الأحد، 12 يوليو 2020 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 - جاءت الأخبار فجأة إلى الصحف والمواقع التركية بضرب منظومة الصواريخ التركية المضادة للطائرات والصواريخ «هووك» فى قاعدة الوطية العسكرية فى أقصى غربى ليبيا ومقتل عدد من الضباط الأتراك، ولم تعلن أى جهة عن قيامها بهذه الضربة المتقنة. ولكن التقارير التركية أشارت إلى أن من يستطيع توجيه مثل هذه الضربة لابد أن يكون دولة لديها قدرة عسكرية تكنولوجية عالية وعداء واضح مع التواجد التركى فى ليبيا. 
 
2 - معلوماتيا، كل منظومة للصواريخ «هووك» تتكون من ثلاثة رادرات تكشف الأهداف المعادية وترتبط بها بطاريات صواريخ لتدمير الأهداف المعادية، وهى منظومة صواريخ أمريكية متقدمة، وتم تحديثها كى تحمى نفسها من التشويش على رادراتها، وبالتالى من أى هجوم عليها بسرعة فائقة «وتنطلق صواريخها بسرعة 2000 متر فى الثانية» ورادراتها تستطيع رصد الأهداف المعادية على بعد 120 كيلو، وتستهدف صواريخها الأهداف المعادية على بعد 40 كيلومتروملحق بها بطارية صواريخ تقدر إطلاق 36 صاروخا. 
 
3 - تتساءل المواقع الصحفية التركية: ولكن كل هذا لم يحدث، ولم تنجح فى حماية نفسها. لماذا؟ لأن من ضربها يملك قدرة تكنولوجيا حرب إلكترونية أعلى وأكفأ ونجح فى التشويش عليها وأعماها عن رؤية الطائرات أو الصواريخ التى ضربتها. 
4 - بعض المواقع التركية تشير إلى أن هناك احتمالا من ثلاثة: مصر، روسيا، فرنسا، أو بالتنسيق بين اثنين أو أكثر من هذه الدول، لكن أيا من هذه الدول لم تعلن أى مسؤولية عن الضربة. 
 
5 - تشير المواقع التركية كذلك إلى أن مصر اشترت قمرا صناعيا عسكريا من فرنسا للاتصالات والمعلومات، وهو ما يعطى لها معلومات دقيقة بلا أى تداخل مع أى دولة أخرى مع الحد من احتمالات التشويش وبما يضمن أن المعلومات المتوفرة يتم توصيلها بالدقة والسرعة اللازمتين. 
6 - المواقع التركية تشير كذلك إلى أن مصر لا توافق على سعى تركيا للتواجد العسكرى فى الدول الفاشلة فى الشرق الأوسط، مثل التواجد فى الخليج العربى (قاعدة عسكرية فى قطر)، وفى جنوبى البحر الأحمر (قاعدة عسكرية فى الصومال)، وجنوبى البحر المتوسط (قاعدة عسكرية فى ليبيا)، والعراق وسوريا (قاعدتان عسكريتان فى شمالى العراق وسوريا).
 
7 - الصحف التركية تقول، إن تركيا صنعت ستارا قانونيا للتنقيب عن الغاز فى المنطقة الاقتصادية الليبية فى البحر المتوسط، من أجل السيطرة على حقوق الغاز والنفط فى ليبيا وتحديدا فى الهلال النفطى المتاخم لسرت «الذى يبعد عن حدود مصر 600 كيلومتر» وهو ما اقتضى إنشاء قاعدة بحرية تركية فى مصراتة وإنشاء قاعدة جوية فى الوطية غرب ليبيا. 
 
8 - تشير المواقع التركية كذلك إلى أن توقيع اتفاق أردوغانى مع حكومة السراج لإقامة قاعدة عسكرية جوية فى ليبيا يضمن أن تتواجد القوات التركية فى ليبيا دون توجيه اتهامات لها بأنها ترسل مرتزقة إلى ليبيا، مع منح الجنود والضباط الأتراك حصانة دبلوماسية حتى لا يتم ملاحقتهم، ويقوم بنقل السلاح التركى إلى ليبيا بلا قيود، وهى القاعدة التى كانت تحميها منصات صواريخ هووك. 
 
9 - اعتبر عدد من المواقع التركية أن إرسال أردوغان لوزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس المخابرات التركية إلى ليبيا وكأنها رسالة بأن ليبيا أصبحت مقاطعة تركية على حدود مصر، بل إن وزير الدفاع يدعى أن القوات التركية ستستمر فى ليبيا إلى الأبد. 
10 - تركيا دخل فيها «جون» والآن «هتستنتر» وستشن هجوما على من تراه سببا فى دخول الجون فيها. 
هذا ما أمكن إيراده وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة