"خطة البرلمان" تستعد لحسم قانون التخطيط الموحد خلال الأسبوع المقبل

الأحد، 12 يوليو 2020 02:00 ص
"خطة البرلمان" تستعد لحسم قانون التخطيط الموحد خلال الأسبوع المقبل النائب ياسر عمر
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن استعداد اللجنة للبدء فى مناقشة مشروع قانون التخطيط العام للدولة، والمعروف إعلاميا بقانون التخطيط الموحد، خلال الأسبوع المُقبل، موضحا أن اللجنة ستبدأ اجتماعاتها بالتزامن مع عودة الجلسات العامة للبرلمان للانعقاد يوم الأحد الموافق 19 يوليه.

وأشار عمر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن اللجنة تستهدف البدء فى مناقشة مشروع القانون والانتهاء منه وحسمه أيضا خلال نفس الأسبوع، لافتا إلى أن اللجنة أنجزت العديد من التشريعات خلال دور الانعقاد الحالى، فضلا عن دراسة الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية للسنة المالية 2020/2021، والحساب الختامى للموازنة العامة للدولة وموازنات الهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربى للسنة المالية 2018/2019.

كان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد أحال، فى أبريل الماضى، مشروع قانون التخطيط العام للدولة المقدم الحكومة إلى لجنة الخطة والموازنة، والتزم مشروع قانون التخطيط العام للدولة المقدم من الحكومة للبرلمان بالدستور فى المواد الخاصة بنظام الإدارة المحلية واللامركزية، حيث يمكن مشروع القانون الوحدات المحلية من إعداد خطتها التنموية سواء قصيرة الأجل أو السنوية، كما يعطيها الحرية والمرونة اللازمتين لتنفيذ هذه الخطط، ويشجعها على تعبئة المزيد من الموارد المالية وتوجيهها للمشروعات الاستثمارية.

كما ألزم تقديم المستندات الدالة على توافر الأراضى المخصصة لإقامة المشروع وخلو الأرض من أى نزاعات قضائية، بالإضافة إلى تقديم ما يؤكد توفير الموارد الطبيعية للمشروعات التى تتطلب ذلك.

وذلك فى محاولة للقضاء على أحد أسباب تعثر المشروعات، وخصص مشروع القانون المواد من 16 حتى 28 لكيفية إعداد المحافظة والمركز والمدن والأحياء والوحدات القروية لخططها سواء خطة التنمية قصيرة الأجل، وهى التى تبدأ من سنة حتى أقل من خمس سنوات، وكذلك خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة