بعد 24 ساعة من تمثيله للجريمة ..

المتهم بقتل إبن خالته يتخلص من حياته شنقًا داخل محبسه فى كفر الشيخ

الأحد، 12 يوليو 2020 01:33 ص
المتهم بقتل إبن خالته يتخلص من حياته شنقًا داخل محبسه فى كفر الشيخ الزوج المجنى عليه
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقدم المتهم بقتل إبن خالته على الإنتحار، داخل محبسه بمركز شرطة دسوق، فى محافظة كفر الشيخ، السبت، بشنق نفسه داخل مرحاض غرفة الحبس، أثناء نوم المحبوسين معه في نفس الغرفة بعد 24 ساعة من تمثيله وعشيقته الجريمة، وإعترافاتهم التفصيلية بإرتكابهما واقعة قتل الزوج.

وعند اكتشاف المحبوسين شنق المتهم نفسه، إستغاثوا بحرس غرف الحجز بمركز الشرطة، وأبلغوهم بإكتشافهم شنق المتهم نفسه داخل مرحاض غرفة الحبس.

وعلى الفور إنتقل العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائى، بغرب كفر الشيخ، والرائد أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، إلى مكان غرفة الحبس داخل مركز الشرطة محل الواقعة، وتبين أثناء معاينتهم للجثة، أن المتهم، "خميس. إ. م. إ"، 43 سنة، سائق، ويقيم بقرية الصالحات، التابعة لمركز شرطة سيدي سالم، متهم بقتل ابن خالته بمساعدة عشيقته، شنق نفسه مستخدمًا قطع قماش ممزقة من جلباب كان يرتديه، وعلق نفسه في شباك المرحاض.

تحرر  المحضر اللازم، وبالعرض على نيابة دسوق، أمرت بإنتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المنتحر، والتصريح بالدفن بمعرفة ذوية عقب الإنتهاء من عملية التشريح، وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئى، أن سبب الوفاة الخنق نتيجة شنق نفسه فى مرحاض غرفة الحبس.

وكان  اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، يفيد بورود  بلاغ من أهالى بقرية الجمايلة، دائرة المركز، بعثورهم على جثة عارية، ومجهولة البيانات، ملقاة بترعة مجاورة لمحطة الرى المطور بالقرية.

وتبين بعد ذلك أن الجثة للمجني عليه "فتحي ج. م"، 46 سنة، عامل، بمستشفى سيدي سالم المركزي، ونجح رجال المباحث في كشف ملابساتها بعد الاشتباه جنائيًا في الواقعة.

وتبين من التحقيقات التي أجراها ضياء حسن، وكيل نيابة دسوق، أن المتهمين فايزة. ع"، 32 سنة، ربة منزل، و"خميس. إ"، 43 سنة، سائق، ويقيمان بقرية الصالحات، دائرة مركز شرطة سيدي سالم، قتلا "فتحي. ج"، 46 سنة، عامل، بمستشفى سيدى سالم المركزي، ويقيم بالقرية ذاتها، زوج المتهمة الأولى يوم الأحد 5 يوليو الجاري.

وأوضحت التحقيقات أن الزوجة والعشيق، تربصا بالمجني عليه في مسكنه يوم إرتكاب الجريمة، وذلك عقب عودته من الخارج أثناء زيارة أحد أصدقائه، وإنقضا عليه فجأة لشل حركته معًا بعد إلهاء من الزوجة، وربطاه بطرحة وعباءة من القماش ملك الزوجة، وكمما فمه في محاولة منهما لمنعه من الإستغاثة، وصعقاه بالكهرباء حتى فارق الحياة.

ووفق اعترافات المتهمين أمام ضياء حسن، وكيل نيابة دسوق، أنهما بعد تأكدهما من وفاته نقلاه إلى مسكن المتهم الثاني المجاور لمسكن المجني عليه جثة هامدة، وأخفيا جثته في حظيرة مواشٍ في منزل المتهم الثاني، لمدة 3 أيام من تاريخ تنفيذهما الجريمة، إلى يوم الثلاثاء الماضي ، الموافق 7 يوليو الجاري، وذلك بعد تجريده من ملابسه، وتركه مرتديًا سروالا داخليًا فقط.

وعقب ذلك نقل المتهم الثاني جثة المجني عليه عارية من حظيرة المواشي، بعد تغير ملامحه، وتوجه المتهم بسيارته وبداخلها جثة المجني عليه، إلى ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بقرية الجمايلة في نطاق مركز دسوق، وبحيازته "كيس بلاستيكي" يحتوي على ملابس المجني عليه التي كان يرتديها يوم مقتله عبارة عن جلباب وصديري، ووضع الكيس بجوار الترعة وألقى الجثة فيها.

وتبين من التحقيقات ووفق تحريات فريق البحث الجنائي الذي ضم العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والمقدم أحمد زعلوك، وكيل الفرع، والرائد أحمد أبوعريضة، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، والرائد محمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، أن المتهم وضع الكيس الذي يحتوي على ملابس المجني عليه محاولة منه لإيهام الجميع أنه توفي غرقًا في مياه الترعة.

وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي، في التحقيقات عن اتفاق المتهمين الزوجة والعشيق ابن خالة المجني عليه بقتله للتخلص منه، حتى يخلو لهما الجو بعد علاقتهما المحرمة، كما أن المجني عليه لديه من زوجته المتهمة ولدين بالمرحلة الإعدادية، ويملك منزلًا على أرض زراعية ملك له.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة