وفاة سائق حافلة فرنسى بعد تعرضه للضرب من ركاب طالبهم بارتداء الكمامة

السبت، 11 يوليو 2020 10:29 ص
وفاة سائق حافلة فرنسى بعد تعرضه للضرب من ركاب طالبهم بارتداء الكمامة سائق الحافلة الفرنسى وزوجته
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى سائق حافلة فرنسى تعرض للضرب المبرح من قبل ركاب بعدما طلب منهم وضع كمامات بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ما أثار تنديدا من القادة السياسيين فى البلاد بأفعال المعتدين على السائق.

ومن جهتها، قالت مارى ابنة فيليب مونجيو، إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه فى بلدة بايون جنوب غربى فرنسا، نهاية الأسبوع الماضى، وتوفى فى المستشفى، أمس الجمعة، بعدما قررت عائلته وقف أجهزة الإنعاش.

1-1360048

 

وأضافت مارى لوكالة "فرانس برس" - حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم السبت - "قررنا أن نفصله عن أجهزة الإنعاش وأيدنا الاطباء فى ذلك"، وقد اتهم رجلان بمحاولة قتل فى هذه القضية، وقال المدعى العام جيروم بورييه، إنه سيطلب تعديل الاتهامات بعد وفاة مونجيو.

وذكر مكتب المدعى العام أن ثلاثة أشخاص آخرين اتهموا أيضا لارتباطهم بالاعتداء، اثنان منهم بسبب عدم مساعدة شخص فى حالة خطر، والثالث لمحاولة إخفاء مشتبها فيه، وقدّم رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس، تحية إلى مونجيو، وكتب على تويتر: "تعترف به الجمهورية كمواطن مثالى ولن تنساه.. القانون سيعاقب مرتكبى هذه الجريمة الدنيئة".

30628586-8511579-image-a-2_1594412470367

 

ووصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذى كان من المفترض أن يلتقى بعض سائقى الحافلات فى بايون السبت لمناقشة الوضع الأمني، الحادث بأنه "عمل بغيض"، مضيفا "إن الجبان المسؤول عن هذه الجريمة يجب ألا يفلت من العقاب".

فيما رفض السائقون العمل بعد الاعتداء على مونجيو، حيث قال أحدهم وهو كيوليس، إنهم سيستأنفون العمل الاثنين بموجب ترتيبات أمنية مشددة، تشمل نشر عناصر أمن فى الحافلات التى تعمل فى بايون والمنطقة المحيطة بها.

30629188-8511579-image-a-6_1594412809092

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة