شركات السياحة التونسية: خسائرنا ستبلغ 2 مليار دينار بنهاية 2020

السبت، 11 يوليو 2020 09:22 م
شركات السياحة التونسية: خسائرنا ستبلغ 2 مليار دينار بنهاية 2020 شواطئ تونس
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الجامعة التونسية لوكلاء السفر التونسية جابر بن عطوش، إن خسائر شركات ووكالات السفر بلغت 350 مليون دينار حتى 15 إبريل الماضى.
 
وشدد فى تصريحات لموقع موزاييك التونسى أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فإنه من المتوقع أن تبلغ خسائر القطاع مليار دينار في شهر سبتمبر وأكثر من 2 مليار دينار بنهاية 2020.
 
وأشار بن عطوش إلى أن وكالات السفر التونسية كانت قبل أزمة كورونا تبيع سنويا ما يعادل 540 مليون دينار تذاكر سفر فقط دون النقل السياحي وتنظيم الرحلات والملتقيات الدولية وغيرها، إلا أنه اليوم عودة النشاط توصف بالمحتشمة ولم ترتقي إلى الحجم المطلوب.
 
وقال، إن الوضع الصحي في تونس اليوم مشجع وملائم لعودة النشاط السياحي، لافتا إلى أن التأخر في عودة النشاط مرتبط بالقيود التي مازالت تفرضها بعض الدول على مواطنيها للسفر، وخاصة منها الاسواق التقليدية التي اعتادت على تونس كوجهة سياحية.
 
وأوضح أن السوق السياحية الوحيدة التي تعمل اليوم على الوجهة التونسية هي السوق الفرنسية، مشددا على أن ألمانيا قامت أمس بتحديث قائمة الدول المسموح للالمان زيارتها لكن تونس لم تكن من بين هذه الدول.
 
وأضاف بن عطوش أن الصعوبات المالية التي يعاني منها متعهدي الرحلات الدوليين وكبرى الشركات السياحية في العالم الناتج عن توقف النشاط السياحي والرحلات الجوية وهو ما يثير تخوف الجميع  خاصة إذا أفلست هذه الشركات.
 
تراجعت عائدات قطاع السياحة في تونس بنسبة 47٪ خلال  النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من 2019 تحت وطأة وباء كورونا.
 
وجاء في بيانات للبنك المركزي التى اعلنها اليوم السبت، أن إجراءات الغلق بسبب وباء كورونا المستجد، والذي امتد لأكثر من ثلاثة أشهر منذ مارس الماضي، كان له تأثير مباشر على عائدات القطاع، ولم تتعد العائدات 382 مليون دولار خلال نفس الفترة.
 
وكان وزير السياحة محمد علي التومي قدر إجمالي خسائر القطاع المتوقعة في عام 2020 بأكثر من 2 مليار دولار ، لكنه توقع انتعاشاً طفيفاً فيما تبقى من الموسم السياحي الصيفي.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة