العراق بين مطرقة إرهاب المسلحين وسندان الاعتداءات التركية.. مسلحون يستهدفون القوات الأمريكية ويشنون هجوما على 3 شاحنات.. ومحافظ دهوك: قصف جوى ومدفعى تركى على قريتين شمال العراق رغم التنديد العراقى

السبت، 11 يوليو 2020 09:40 م
العراق بين مطرقة إرهاب المسلحين وسندان الاعتداءات التركية.. مسلحون يستهدفون القوات الأمريكية ويشنون هجوما على 3 شاحنات.. ومحافظ دهوك: قصف جوى ومدفعى تركى على قريتين شمال العراق رغم التنديد العراقى العراق
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش العراق بين عدة أزمات فما بين استهداف المسلحين للشاحنات وما بين مواصلة الاعتداء التركى على السيادة العراقية باستهداف عناصر حزب العمال الكردستانى في شمال العراق، حيث استهدف مسلحون 3 شاحنات نفط في منطقة النجمي بمحافظة السماوة بعد إنزال سائقيها، ما أدى إلى إحراقها.

ووفقا لموقع العربية، أكدت وسائل إعلام عراقية، أن الشاحنات المستهدفة تابعة للقوات الأمريكية وكانت تحمل معدات لوجستية بين مدينتي السماوة والديوانية.

يأتي هذا بعد تشديد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على عزمه ملاحقة العصابات الإرهابية في البلاد، وحماية المواطنين، حيث قال رئيس وزراء العراق خلال زيارته محافظة ديالى، للإشراف على انطلاق عمليات "أبطال العراق" في مرحلتها الرابعة: "نحيي جهود قواتنا البطلة وهي تلاحق أهدافا عالية الأهمية للعدو والخلايا النائمة التي تشكل تهديدا على عدد من المناطق".

وفى سياق متصل أكد محافظ دهوك فى العراق وقوع قصف جوى ومدفعى تركى على قريتين شمال البلاد، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، فعلى الرغم من التنديد العراقي الرسمي بالعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا منتصف الشهر الماضي، واستدعاء بغداد للسفير التركي وتسليمه رسالة احتجاج، تواصل أنقرة تعنتها، فقد أعلن محافظ دهوك، ليل السبت، عن قصف جوي ومدفعي تركي على قريتين حدوديتن في بلدة برواري بالا وناحية باتيفا.

وأمس الجمعة، وصلت قوة من الكوماندوس إلى جبل شاقول قرب ناحية دركار في زاخو، بعد عملية إنزال جوي، حيث إن مدير ناحية دركار، زيرفان موسى كشف عن وصول قوة تركية إلى جبل شاقول بعملية إنزال جوي، تولت مروحيتان عسكريتان حمايتها".

ولفت مدير ناحية دركارإلى أن هذا الجبل بات بقبضة القوات التركية، موضحا أن المروحيات هي التي تنقل الجنود الأتراك إلى تلك الجبال على الحدود العراقية التركية، ومشيرا إلى أن القوات التركية أنشأت حتى الآن 45 نقطة عسكرية على طول الحدود، على الرغم من بعد حزب العمال الكردستاني عنها، مضيفا أن عناصر الكردستاني يتواجدون في بعض الكهوف والمناطق الصغيرة.

يذكر أنه خلال العمليات العسكرية التي أطلقتها تركيا في 15 يونيو الماضي توغلت قواتها في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، وأمس الجمعة تم إخلاء قرية ألفه جراء القصف التركي وكانت تركيا أعلنت الإثنين الماضى ردا على الاستنكار العراقي أنها لن تتراجع عن عمليتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكسوي إن "أنقرة قدمت التوضيحات الضرورية في الوقت المناسب للجانب العراقي حول عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة