متحف شرم الشيخ يسع 20 ألف قطعة أثرية ويفتتح خلال شهر.. وهذه قصته

الجمعة، 10 يوليو 2020 08:00 م
متحف شرم الشيخ يسع 20 ألف قطعة أثرية ويفتتح خلال شهر.. وهذه قصته متحف شرم الشيخ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متحف شرم الشيخ يأتى ضمن المشاريع التى وضعتها وزارة السياحة والآثار على خريطة الافتتاحات ضمن 6 مواقع أثرية، فى إطار اهتمام الدولة بافتتاح المتاحف بالمدن الساحلية، ليعيد متحف شرم الشيخ أولى المتاحف التى تتم افتتاحها بالمنطقة.

 متحف شرم الشيخ  يقع على طريق المطار على مساحة تبلغ 191.000م2، ويتكون المبنى من 6 صالات وقاعة للمؤتمرات وبدروم وعدد من المحال للحرف التراثية ومسرح مكشوف وعدد من المطاعم، ويتسع المتحف لعرص 20 ألف قطعة أثرية.

تدور فكرة سيناريو العرض المتحفى لمتحف شرم الشيخ ستعكس مظاهر الحياة اليومية عند المصرى القديم وكذلك فى العصر الحديث، بحيث تروى القطع الأثرية مدى التقدم الحضارى الذى كان يعيشه المصرى القديم، حيث برع فى صناعة الكراسى والمناضد والأسرة المريحة، وكان يزين المائدة بالزهور ويأكل ويشرب فى أطباق وكؤوس من الخزف مختلفة الأشكال والألوان وكان يلبس أحدث الأزياء.

كما يشمل سيناريو العرض المتحفى عرضا للحياة البرية، وكيف أهتم المصرى القديم بالحيوانات والطيور والزواحف والحشرات من حيث تربيتها أو تقديسها أواستئناسها أوعلاجها، مؤكدا أنه سيتم لأول مرة عرض ضخم لأشكال الحيوانات والطيور.

وقال العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية‘ فى تصريحات سابقة،  أنه تم الانتهاء من 98% من أعمال المشروع، مشيرا إلى أن المتحف يضم سته قاعات للعرض ومبنى اداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات  (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.

وأوضح رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، فى تصريحات  خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العمل يتم داخل متحف شرم الشيح في إطار اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كرونا المستجد، حيث يرتدى جميع العاملين الكمامة والقفزات، وأنه تم استئناف العمل بالمتحف منذ شهر سبتمبر 2018، بعد توقف دام حوالى 8 سنوات، وتحديدًا فى أعقاب ثورة يناير 2011، بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة، لافتا إلى أنه جارى الآن الانتهاء من أعمال التشطيبات المعمارية بقاعات العرض والكافيتريات والمحلات التجارية، التى يبلغ عددها 17 محلا إضافة إلى 11 مكان للحرف الأثرية والتراثية.

كما أن المتحف استقبل حتى الوقت الحالى أكثر من  5000 قطعه أثرية من عِدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية، منها مخازن كل من مارينا بالاسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بنى سويف، والمخزن المتحفي بكوم امبو، والمتحف المصرى بالتحرير.

 
وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفى، أن من أهم القطع التى يضمها العرض المتحفى بقاعة الحضارات، هى التابوت الداخلى والخارجى لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحرى، وأيضا صناديق الأوانى الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أوانى الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التى عثر عليها فى المعبد الجنائزى لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحرى ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوى.
 
أما عن القاعة الكبرى، فهى تعبر عن الإنسان والحياة البرية فى مصر القديمة، واهتمامات المصرى القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التى تميز بها ووجوده فى أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر فى الشكل الحيوانى والجسد الإنسانى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة