رحلة طويلة قد تستغرق ما يقرب من شهر داخل البحر،تاركا خلفه أسرته وأبنائه سعيا وراء لقمة العيش، وصيد الأسماك، ينتقل من مكان إلى مكان من جنوب المنيا إلى شمالها، طعامه الخبز والسمك طوال رحلته يلقى بشبكته ليلا ويجمعها فجرا ينتظر الرزق الذى يخرج منه لإطعام أسرته .
يقول عم سيد كمال الدين والذى يبلغ من العمر 62 عام، أننى اعمل فى مهنة الصيد عمرى كله من أكثر من 35 سنه،وقد ورثتها عن والدى، مضيفا أنه خرج منذ أسبوع بالمركب ومعه نجله فى رحلة الصيد حيث يجوب المحافظة من الشمال إلى الجنوب
وأضاف أمتلك مركب صغير أخرج عليه انتظر المساء حتى أقوم بالقاء شبكة الصيد وانتظر حتى شروق الشمس ثم اجمعها أما أن يكون به أسماك أو لا، مضيفا أنه من الممكن أن تقضى أكثر من يوم لا تصطاد فيه أى سمكة، لافتا إلى أن البحر لم يصبح كما كان فى الماضى فاليوم هناك الكثير من الصيادين يضعون أيديهم على مساحات من البحر لا يستطيع احد الصيد أمامها .
ولفت إلى أن رحلة الصيد أصبحت شاقة أكثر من الماضى وأن أغلب الأنواع هى سمك البياض،واسعاره تصل إلى 50 جنيها بينما البلطى من 25 إلى 30 جنيها.
وعن الأدوات المستخدمة فى الصيد قال هى عبارة عن شبك وستارة وطعم نقوم بالقائها فى المياه من غروب الشمس حتى الشروق ثم نقوم بجمعها قائلا أنه يحاول العمل فى عمل آخر حتى يستطيع توفير الرزق لابنائه، مضيفا أن نجله يشاركه فى رحلة الصيد على الرغم من كونه طالب بالمدرسة .
وأوضح قائلا أنا لست عضوا بنقابة الصيادين وأتمنى أن تحتوى الصيادين وتجمعهم وتحقق لهم الرخاء وتقدم لهم الخدمات لأن فئة الصيادين ليست قليله وهم يقومون بدور كبير فى توفير الأسماك الطازجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة