دراسة تكشف وصول العنصرية عالم كرة القدم عبر التعليق الرياضى.. وتؤكد: معلقو المباريات الأوروبيون يشيدون باللاعبين البيض وينتقدون السود.. ووصف أداء اللاعبين ذوى الأصول الأفريقية يركز على عنصرى القوة والسرعة

الأربعاء، 01 يوليو 2020 11:30 ص
دراسة تكشف وصول العنصرية عالم كرة القدم عبر التعليق الرياضى.. وتؤكد: معلقو المباريات الأوروبيون يشيدون باللاعبين البيض وينتقدون السود.. ووصف أداء اللاعبين ذوى الأصول الأفريقية يركز على عنصرى القوة والسرعة سانشيز ولوكاكو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل الحركة العالمية المتنامية لمناهضة العنصرية، والتى ازدادت زخما عقب الاحتجاجات التى اندلعت على مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد على يد الشرطة، تركز الانتباه بشكل أكبر على المجالات التى تبرز فيها العنصرية بشكل واضح، وكان من بينها كرة القدم.

ولا يبدو أن العنصرية التى يتعرض لها بعض اللاعبين فى ملاعب أوروبا على وجه التحديد لا تأتى فقط من بعض الجماهير، بل إن معلقى المباريات أيضا لديهم اتجاهات منحازة أحيانا للاعبين البيض على حساب نظرائهم السود.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن دراسة أجراها الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم خلصت إلى وجود انحياز عنصرى فى الطريقة التى يتحدث بها المعلقون عن اللاعبين.

الدراسة أجرتها مؤسسة Run Repeat و نشرتها رابطة اللاعبين المحترفين، والتى تضم اللاعبين فى إنجلترا وويلز، وقالت إن الفرق فى الطريقة التى يصف بها اللاعبين البيض والسود كبير.

ووجد الباحثون أن المعلقون لا يقومون فقط بالإشادة باللاعبين البيض لذكائهم ومهاراتهم فى القيادة وبراعتهم، بل إنهم انتقادا اللاعبين السود على ما يعتبرون أنه غياب لهذه السمات.

ووجدت الدراسة أن اللاعبين غير البيض يحصلون على الثناء لصفاتهم الجسدية، وهو ما أشار إليه معلقون بشأن مهاجم الإنتر ميلان لوكاكو بأنه عنصر السرعة والقوة. فكان اللاعبون السود أكثر احتمالا بأربع مرات أن يكونوا محل نقاش بخصوص القوة الجسدية، وحظوا بالثناء أكثر سبع مرات لسرعتهم.

 ولم تكن تلك الاختلافات الوحيدة. فوفقا للدراسة ،كان من المرجح أن ينسب للاعبين البيض أخلاقيات رائعة،  ويقول جيسون لى، المدير التنفيذى لتعليم المساواة فى رابطة المحترفين، إن المعلقين يساعدون فى تشكيل التصور عن كل لاعب، مما يعمق اى انحياز عنصرى موجود بالفعل لدى المشاهد.

وأضاف أنه من المهم الأخذ فى الاعتبار مدة تأثير هذه التصورات على الجمهور وعلى اللاعبين عندما تنتهى مسيرتهم فى اللعب.

 وشملت دراسة رابطة المحترفين أكثر من 2000 تعليق من المعلقين بشأن 643 لاعب فى 80 مباراة فى  أسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا نفى الموسم الحالى.

 ولا تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها، فالأكاديميان جيمس رادا وتيم ولفيمير حللا من قبل الأوصاف العنصرية فى دراسة عام 2005 على الرياضات فى الجامعات الأمريكية، والتى يتم نقلها عبر التلفزيون، ووجدا أن المبالغة فى تصوير الرياضيين من أصل افريقى على أنهم موهبون بالفطرة يخلق انطباع بأنهم كسالى، ولا يضطرون إلى العمل لتطوير أنفسهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة