تجربة سريرية على الدواء الأكثر شيوعا لعلاج أمراض الكلى تثبت فشله

الأربعاء، 01 يوليو 2020 02:00 م
تجربة سريرية على الدواء الأكثر شيوعا لعلاج أمراض الكلى تثبت فشله الكلى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف دراسة بحثية جديدة أن العقار الأكثر شيوعا واستخداما في إبطاء أمراض الكلى ليس فعالًا، وذلك بعد أن أجرى الباحثين في استراليا تجربة سريرية أظهرت أن عقار الوبيورينول الموصوف بشكل شائع ليس فعالًا في إبطاء أمراض الكلى.

ووفقا لتقرير لموقع medicalnewstoday أكد الخبراء أن نتائج التجارب قد تجعلهم يعيدون التفكير في استراتيجيتهم في محاولة خفض مستويات حمض اليوريك لعلاج أمراض الكلى.

وأوضح ديفيد جونسون باحث في الدراسة والمدير الطبي في خدمة زرع الكلى في قائلا" قارنا استخدام ألوبيورينول مع دواء وهمي ووجدنا أنه لم يحدث أي اختلاف في معدل انخفاض وظائف الكلى".

مشيرا إلى أنه بناءً على هذه النتائج وجدوا أنه لا فائدة من وصف هذا الدواء ، ما لم يكن هناك سبب طبي إضافي محدد مثل النقرس، إن هذه الأدلة عالية الجودة التي طال انتظارها ستسترشد بالمبادئ التوجيهية السريرية العالمية لعلاج المرضى."

التجربة  المعروفة باسم CKD-FIX ، اتبعت 363 شخصًا يعانون من مرض الكلى المزمن المرحلة 3 أو 4 الذين كانوا في خطر متزايد لتفاقم المرض استمرت الدراسة لمدة عامين عبر 31 مستشفى في أستراليا ونيوزيلندا، أعطيت مجموعة واحدة الدواء allopurinol وأعطيت مجموعة واحدة وهمي.

Allopurinol هو دواء يساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم ارتفاع مستويات اليوريك شائع لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة ، حيث تفشل الكلى في إزالة حمض اليوريك بشكل كاف من الدم.

ترتبط مستويات اليورات العالية بخطر أكبر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة وترتبط بارتفاع خطر تطور المرض.

ويوصف الأطباء دواء Allopurinol للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى على أمل إبطاء التقدم هذا بالإضافة إلى الاستخدام في علاج النقرس ، وهو مرض مصاحب مرتبط به ولكن نتائج هذه الدراسة ستجعل المتخصصين يعيدوا التفكير فى في استهداف حمض البوليك لإبطاء تطور أمراض الكلى

وهناك أسباب عديدة لأمراض الكلى، و قال دكتور جيفري كلاين ، اختصاصي أمراض الكلى في جامعة كانساس للنظام الصحي إن غالبية أمراض الكلى تحدث كضرر بمرور الوقت من عوامل الخطر الأخرى، وتشمل عوامل الخطر هذه ارتفاع ضغط الدم والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي السمنة. عوامل الخطر الأخرى مثل أمراض القلب والتدخين يمكن أن تساهم في فقدان وظائف الكلى بمرور الوقت. "

وفقًا للمؤسسة الوطنية للكلى ، يعد الكشف عن أمراض الكلى المزمنة مبكرًا أمرًا ضروريًا للحصول على أفضل علاج. هذا عندما يمكن إيقاف المرض أو إبطائه.

تشمل خيارات العلاج المبكر إدارة عوامل الخطر مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ، بالإضافة إلى تعديلات على النظام الغذائي وأسلوب الحياة وممارسة الرياضة والأدوية، يمكن أن تتسبب أمراض الكلى في عدد من المضاعفات ، مثل أمراض العظام وفقر الدم وأمراض القلب وارتفاع نسبة البوتاسيوم والنقرس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة