"الشؤون الإسلامية" بالبحرين ترفض فتح المساجد قبل انخفاض الإصابة بكورونا

الأربعاء، 01 يوليو 2020 04:09 م
"الشؤون الإسلامية" بالبحرين ترفض فتح المساجد قبل انخفاض الإصابة بكورونا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين إعادة فتح المساجد ودور العبادة، مؤكدا على ضرورة التريث في فتح المساجد وعودة العبادات الجماعية لحين انخفاض مؤشرات انتشار فيروس كورونا، بحسب صحيفة الوطن البحرينية.
 
وبحسب الصحيفة فقد عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس وبحضور جميع أعضائه اجتماع عمل عن بُعد عبر الاتصال المرئي مع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وبحث الاجتماع آخر المستجدات حول فيروس كورونا (كوفيد-19) محليًّا ودوليًّا، وناقش بشكل موسَّع التصورات بشأن إقامة العبادات الجماعية في البحرين، واستمع المجلس إلى عرض مفصَّل من رئيس المجلس الأعلى للصحة حول ظروف هذه الجائحة وإحصاءاتها في البلاد، وتوصيات الجهات الطبية المختصة بشأن هذا الموضوع، كما استمع إلى إفادات من معالي وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ومن رئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية بشأن الإجراءات الاحترازية الممكنة والاستعدادات المتاحة في هذا الشأن.
 
واستنادًا إلى ما عُرض في الاجتماع، وإلى توصيات ومرئيات الجهات الطبية المختصة، ونظرًا إلى الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة والوفاة بالمرض في البحرين بين المواطنين في الشهر الماضي عما كانت عليه قبل شهر يونيو، والتي نشأت في غالبها بسبب المخالطة وإقامة التجمعات البشرية كما يؤكد المعنيون، وحرصًا على حفظ الناس وأرواحهم وصحتهم وسلامتهم، وإسهامًا في جهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) لاحتواء هذا المرض وخفض نسبة انتشاره في البلاد.
 
رأى المجلس بإجماع أعضائه أن الأسباب التي بنى عليها رأيه السابق بجواز منع الجُمع والجماعات وسائر التجمعات في ظل انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) مازالت قائمة، بل إنها أكثر ظهورًا، وعليه فإنه يؤكد على ضرورة التريث في فتح المساجد وعودة العبادات الجماعية لحين انخفاض مؤشرات انتشار المرض، وتوصية الجهات الطبية المختصة بإمكانية عودتها التدريجية بسلام على الجميع، على أن يتم مراجعة هذا القرار وفقًا للمستجدات والإحصاءات الجديدة بشكل دوري كل أسبوعين بين كل من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة