أكد الخبير السابق في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في العراق، فلاح الساعدي، خطورة حدوث كارثة وبائية قد تشهدها العراق بسبب حظر التجوال الأمني، مشيرا إلى أن ما يجري في العراق وبغداد على وجه الخصوص هو حظر أمني وليس حظرا صحيا وهذا سيؤدي إلى كارثة وبائية وستتجاوز الإصابات عشرات الآلاف.
وأضاف الخبير السابق في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في العراق، - بحسب موقع روسيا اليوم - أن الفرق بين الحظر الأمني والحظر الصحي، هو أن يتم بتضييق الخناق على الحي السكني بواسطة قطع الطرق الرئيسية والعامة ونشر القوات الأمنية في التقاطعات الرئيسية وهذا ما يحصل الآن في بغداد، لافتا إلى أن الحظر الصحي، هو عملية فك الخناق عن الحي السكني ورصد تجمعات المواطنين ومنعها.
وأوضح الخبير السابق في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في العراق، أن تضييق الخناق على المناطق الشعبية على وجه الخصوص يولد انفجارا وبائيا وهذا ما سوف يحصل قريبا لو استمرت الاجراءات بهذا الشكل، لافتا إلى أن من بين أفضل الوسائل لفك الخناق هي السماح للسيارات بالتجوال في الطرق الرئيسية والعامة بانسيابية عالية مع الاخذ بنظر الاعتبار التزامهم بشروط الوقاية الصحية مثل استخدام الوقائية القفازات والكمامات، مع فرض عقوبات شديدة على المخالفين، كما يترافق فك الخناق عن الحي السكني منع التجمع لأكثر من ثلاثة أشخاص في الأزقة والساحات والحدائق مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وهذا يتطلب إعادة نشر القوات الأمنية داخل الأحياء السكنية.
وأشار الخبير السابق في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في العراق، إلى ضرورة إيقاف الدوام في كافة المؤسسات الحكومية باستثناء الأمنية والعسكرية والصحية والخدمية، والالتزام بلوائح وتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة