السعودية: نتوقع مساهمة قطاع التعدين بالناتج المحلى بأكثر من 240 مليار ريال

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 05:44 م
السعودية: نتوقع مساهمة قطاع التعدين بالناتج المحلى بأكثر من 240 مليار ريال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودى بندر الخريف
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إنه من المتوقع أن يرفع قطاع التعدين مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى بأكثر من 240 مليار ريال، وأن يساهم فى خفض الواردات بحوالى 37 مليار ريال سعودي، وأن يولد أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

وأكد الخريف - فى تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم /الثلاثاء/ بنظام الفيديو كونفرانس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على نظام الاستثمار التعدينى الجديد -أن النظام يعد واحدًا من أهم مبادرات الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية فى المملكة، وأهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وهو من أهم برامج تحقيق الرؤية والتى من شأنها المساهمة فى إيجاد بيئة استثمارية جاذبة فى قطاع التعدين تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن نظام الاستثمار التعدينى الجديد يشتمل على 63 مادة، ومن المنتظر أن يحقق فى المستقبل القريب نقلة نوعية لقطاع التعدين والصناعة المعدنية فى المملكة بما يحقق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية بالمملكة والتى تقدر قيمتها فى مواقع التمعدن بحوالى 5 تريليون ريال سعودي.


وأشار إلى أنه، من بين مرتكزات استراتيجية التعدين والصناعة المعدنية ومبادراتها المتعددة حوكمة القطاع وتعزيز الشفافية وزيادة ثقة المستثمرين بالقطاع ، وهى أمور كفلها نظام الاستثمار التعدينى الجديد، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة للقطاع من خلال الاهتمام الكبير الذى أولاه النظام للمحافظة على البيئة ومراقبة وتحقيق الامتثال للوائــح البيئــة والصحــة والســلامة للعاملين فى القطاع والمجتمعات المحلية وتحفيزهم على المشاركة، ما سيؤدى بطبيعة الحال، إلى تحقيق منافع مجتمعية جمة تُسهم فى تنمية المناطق المجاورة للمشاريع التعدينية.


ونوه بأن من بين أهم التعديلات فى النظام الجديد، إنشاء صندوق التعدين لضمان وجود التمويل المستمر للقطاع ودعم أنشطة برامج المسح الجيولوجى والاستكشاف، الأمر الذى سيؤدى إلى جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتسارع عجلة الأنشطة فى هذا المجال وبالتالى تحقيق مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة