جاء ذلك فى رسالة وجهها الرئيس اللبنانى إلى جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) بمناسبة مرور 159 عاما على تأسيسه، منوها بالتضحيات التي يبذلها ضباط وأفراد هذه المؤسسة في سبيل الحفاظ على مقومات الأمان والسلام في البلاد، وردع الجريمة، وحماية حقوق اللبنانيين.

واعتبر أن المهمات الملقاة على عاتق قوى الأمن الداخلي في الفترة الأخيرة، تزداد جسامة بفعل الظروف الصعبة والتحديات غير المسبوقة التي يعيشها لبنان، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية والمالية، وفقدان فرص العمل، وأزمة فيروس كورونا، والتي ساهمت في ارتفاع نسبة العنف والجريمة في المجتمع، واندلاع تحركات احتجاجية منذ شهر أكتوبر الماضي.

وأكد أن المؤسسات الأمنية في لبنان، وجدت لخدمة المواطن والحفاظ على كرامته، ومؤازرة العدالة، وتطبيق القوانين على الجميع بالتساوي، لافتا إلى أن المطلوب منها اليوم أكثر من أي وقت مضى تحقيق هذه الأهداف، ومواكبة العمل على مكافحة الفساد وتحقيق النهوض واستعادة دور لبنان الحضاري في محيطه والعالم.