أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة إسبانية: عقار فافيبيرافير أول دواء لكورونا معتمد فى العالم..هل سينجح؟

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 01:22 م
صحيفة إسبانية: عقار فافيبيرافير أول دواء لكورونا معتمد فى العالم..هل سينجح؟ الدواء اليابانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يظل البحث عن علاج ولقاح ضد فيروس كورونا هو التركيز الأساسى لمعظم الأبحاث فى الآونة الأخيرة، ويجرى حاليا العمل على تقييم دواء فافيبيرافير اليابانى المستخدم منذ عام 2014 لعلاج حالات الانفلونزا الصعبة، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.

وسمحت وزارة الصحة الروسية، بالانتقال إلى المرحلة النهائية من دراسات المقارنة السريرية لإمكانية استخدام عقار " فافيبيرافير" لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، ووفقا لنتائج المرحلة الأولى، كانت فعالية الدواء أعلى من 80 ٪، وهو ما يعد معيارا عاليا، للدواء المضاد للفيروسات.

وقال صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، في 21 مايو الماضى، أعطت وزارة الصحة الروسية، الإذن للانتقال إلى الجزء الأخير من الدراسة، وتوسيع مجموعة المرضى من 60 إلى 330 شخصا، وإشراك مراكز علمية وطبية جديدة في العمل، وبالتالي، ستستمر دراسة الدواء وستشمل مرضى في 30 مركزا في تسع مناطق روسية، وسيكون متاحا فى 11 يونيو المقبل فى المستشفيات فى الدولة الروسية.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه ليست روسيا فقط من لجأت إلى فافيبيرافير كعلاج لكورونا، ولكن أيضا تستخدمه الصين ، وايطاليا سمحت باستخدامه، وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يتم تسويقه فى أوروبا والولايات المتحدة الامريكية.

وقالت الصحيفة إن إسبانيا ستوصى قريبا  باستخدامه خاصة بعد تجربة روسيا مع العقار ،كما أن فى أبريل الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على تجربة عشوائية صغيرة لدواء فافيبيرافير.

ودواء فافيبيرافير لديه قدرة فعالة ضد جميع أنواع فيروسات الإنفلونزا البشرية A وB وC، ولذلك تُجري الدول تجارب سريرية للوقوف على مدى قدرته لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وأثبتت دراسة صينية صادرة عن مستشفى الشعب الثالث في شنجن، أن الذين حصلوا على دواء فافيبيرافير تخلصوا من الفيروس خلال 4 أيام فقط، مقارنة بالذين تم علاجهم بطرق أخرى كالتنفس الصناعي والعناية الطبية الخاصة بالرئة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة