على خطى "المسيح".. ضباط شرطة أمريكيون يغسلون قدم قساوسة سود كبادرة محبة

الإثنين، 08 يونيو 2020 03:40 م
على خطى "المسيح".. ضباط شرطة أمريكيون يغسلون قدم قساوسة سود كبادرة محبة شرطيون بيض يغسلون أقدام قساوسة سود
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع ضباط الشرطة البيض وأفراد المجتمع لغسل أقدام قادة المجتمع الدينى السود في ولاية كارولينا الشمالية ، مرددين قصة الكتاب المقدس عن كيفية غسل المسيح لأقدام تلاميذه، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وتجمع المتدينون في مسيرة وحدة في كاري يوم السبت ، متحدين حرارة الصيف احتجاجا على قتل ضابط شرطة لرجل أسود أعزل  يدعى جورج فلويد وللمطالبة بإنهاء العنصرية.

المسيرة
المسيرة

 

وساعد أعضاء مركز كنيسة "ليجاسى" بقيادة القساوسة فايث موكوما وزوجها سوبوما على تنظيم مسيرة صلاة الوحدة ، حيث تجمع الناس ، ووقفوا ثماني دقائق و 46 ثانية من الصمت وهى نفس المدة التى وضع الشرطي الأبيض ركبته على عنق فلويد مما أدى إلى وفاته، كما صلوا من أجل البلاد.

 

كجزء من الحدث كان هناك حفل "غسل القدمين" حيث قام ثلاثة ضباط بيض على الأقل من ضباط إنفاذ القانون وثلاثة حاضرين بيض آخرين بغسل أقدام القساوس.

تظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي المجموعة تصلي معًا بينما يجلس القساوسة على مقعد ويجلس أقرانهم البيض في الصلاة مع دلاء لغسل أقدامهم.

وقالت صحيفة "ديلى ميل" إن غسل القدمين شعيرة دينية لوحظت من قبل الطوائف المسيحية المختلفة بناء على وصية السيد المسيح لأتباعه بغسل أقدام بعضهم البعض للتعبير عن التواضع والمحبة.

تمت مشاركة فيديو الحدث على فيس بوك حيث تم حاز على أكثر من 2400 مشاهدة. وكتب أحد مستخدمي فيس بوك: "هذا عرض قوي لما تبدو عليه المصالحة".

جانب من المسيرة
جانب من المسيرة

 

وأضاف آخر "بهذه الطريقة يبدأ الشفاء العرقي"، وعلق أحد الأشخاص قائلاً: "محبة الله وتواضعه".

وقالت فايث وزجها إنهما استلهما فكرة مسيرة السبت كمكان يمكن أن يجتمع فيه المؤمنون لإجراء مناقشات مفتوحة حول المظاهرات التي تتكشف في جميع أنحاء البلاد، من دور الكنيسة كجزءكبير من التغيير، بغض النظر عن لون مرتاديها سواء كنيسة سوداء أو بيضاء أو آسيوية.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة