رحيل خاتم المرسلين.. كتاب يتساءل: هل توفى سيدنا محمد متأثرا بحمى الملاريا؟

الإثنين، 08 يونيو 2020 12:46 م
رحيل خاتم المرسلين.. كتاب يتساءل: هل توفى سيدنا محمد متأثرا بحمى الملاريا؟ مقام النبى محمد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما أتم رسالته السماوية إلى العالمين، وهدى الناس من الظلمات إلى النور، انتقل الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، إلى الرفيق الأعلى، حيث توفى فى 8 يونيو عام 632م، عن عمر ناهز حينها 61 عاما.

ويقال إن النبى محمد  عليه الصلاة والسلام، توفى بسبب إصابته بالحمى، حسبما ذكر فى الأحاديث، وما قاله الصحابة الكرام، وبحسب كتاب "طبيب عبر الزمن: نظرات تشخيصية في التاريخ والأدب والتربية" تأليف منصور سمار الجابرى، فإن الحمى المذكورة فى تلك الأحاديث تنطبق انطباقا كاملا على حمى الملاريا، فجميع مرضى الملاريا تبدأ أعراضهم بالصداع تقريبا، وهو ما ينطبق مع حالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك حسبما جاء فى الأحاديث، حيث جاء أن النبى فى أحد الأيام، خرج على أصحابه عاصبًا رأسه، حتى جلس على المنبر فقال "عبدٌ خيّره الله بين أن يؤتيَه زهرةَ الدنيا وبين ما عنده، فاختارَ ما عنده".

ويوضح الكتاب سالف الذكر، أن نمط الحمى المذكور فى الأحاديث التى تناولت وفاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، هو النمط المميز بالملاريا، حيث تتقد حرارة المريض بشكل حاد لمدة ساعة أو ساعتين، ثم تنكسر سورتها، وترجع إلى المعدل الطبيعى، وربما نزلت عن المعدل أحيانا، ويصاحبها تعرق غزير، تعود الحرارة إلى الارتفاع كرة أخرى، وبعد يوم أو يومين، وربما كل أربعة أيام بحسب نوع الملاريا.

ولذا صلى النبى صلى الله عليه وسلم، بالمسلمين صلاة المغرب، وقرأ بهم سورة المرسلات كاملة، وسمعته أم الفضل بنت الحارث راوية الحديث، وهى فى صفوف النساء البعيدة، وما أتت العشاء حتى عادت الحمى كأشد ما تكون ومنعته عن الصلاة بالناس، ثم ما لبثت الحمى حتى هدأت عنه مرة أخرى، فعاد وصلى بالناس صلاة الظهر جالسا، وفى هذا السياق دليل واضح على نمط حمى الملاريا.

وبمرور الوقت تشتد وطأة الملاريا، وتؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، حيث يؤدى فقر الدم الحاد إلى الإنهاك الشديد والضعف العام عن الحركة والمشى، وسرعات ما تتحول إلى ملاريا عصبية، تؤثر على الجهاز العصبى، وتؤدى إلى الإغماء المتكرر، والتشنجات، ونقصان الوعى، ومن ثم الوفاة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

داود الكاظم

اسوان ادفو

مات رسةل الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على رجليه وكان صلى الله عليه وسلم يجهز جيش اسامه وكان يوقف اقوى جواد فى ساحة التدريب بعد ان يرمجه ولن يمت صلى الله عليه وسلم ضعيفا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة