من هو الإرهابى "صلاح بادى".. قائد المليشيات الإرهابية للوفاق فى سرت الليبية؟

الأحد، 07 يونيو 2020 05:51 م
من هو الإرهابى "صلاح بادى".. قائد المليشيات الإرهابية للوفاق فى سرت الليبية؟ ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ذكر موقع العربية، أن مليشيات الوفاق في ليبيا قررت إسناد مهمة مهاجمة مدينة سرت للإرهابي المقرّب من تركيا المدعو صلاح بادي، ذراع جماعة الإخوان والمدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا وعرقلة الحلول السياسية، حيث ظهر بادي وهو يقود تلك العمليات العسكرية نحو سرت، ما يعدّ مؤشرا واضحا على وجود عناصر إرهابية مطلوبة للعدالة محلياً ودولياً ضمن صفوف فصائل الوفاق.

 

وظهر بادي على رأس مجموعة مسلحة، يزعم سيطرتها على محطة البخارية بمدينة سرت، ويتوعد بمهاجمة قوات الجيش الليبي المتمركزة في قلب المدينة، فيما نفى الجيش الليبي، سيطرة قوات الوفاق المدعومة من تركيا على سرت، وأعلن أن قواته استطاعت صدّ الهجوم الشامل الذي شنّته بإسناد من الطائرات المسيّرة التركية.

 

ولبادي تاريخا أسود من الجرائم والفظائع التي ارتكبت في حقّ الليبيين، كما لعب دورا بارزا في الإطاحة بمعمر القذافي وأكمل بعدها مسيرته حيث قاد حملة عسكرية على مدينة تاورغاء وقام بتهجير أهاليها، وارتكاب جرائم وانتهاكات كالاغتصاب وغيرها طالت مدينة مصراتة التي ينحدر منها بادي، وتم بالفعل تهجير المدينة بأكملها واعتقال كل شبابها وقتل من يعترض على ترك منزله، وعام 2014، دمّر بادي مطار طرابلس العالمي وأحرق خزانات النفط، كما دفع بمئات الشباب إلى الموت خدمة لأهداف ومصالح جماعة الإخوان، ومن أجل تمكينها من مقاليد الحكم في ليبيا، وقاد عام 2017، عملية إرهابية للسيطرة على العاصمة طرابلس، إلا أن قواته أخفقت وفقدت مواقعها هناك، فانتقل إثرها إلى تركيا واستقر فيها حتى شهر أغسطس 2018، قبل العودة إلى العاصمة طرابلس لدعم عمليات عسكرية أطلقتها مليشيات الإخوان التابعة لمدينة مصراتة، بهدف انتزاع السيطرة على طرابلس، قتل على إثرها مئات من المدنيين، من بينها التي وقعت صائفة 2018، وأسفرت عن مقتل 120 شخصا.

 

ورغم كل تلك الجرائم، يملك بادي اليوم في ليبيا ثروة كبيرة، كما أن حكومة الوفاق أطلقت له العنان وأعطته سلطة وحريّة، حيث أصبح يلعب دورا كبيرا في المشهد الأمني والعسكري، إذ يقود أعنف المليشيات المسلحة في البلاد وأكثرها إرهاباً.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة