محمد عطية

شباب دار السلام فى خدمة مصابى كورونا

الأحد، 07 يونيو 2020 04:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للشباب دور هام في المجتمع فهم الركيزة الأساسية والمستقبل المشرق للوطن، تظهر معادنهم الأصيلة وحبهم للوطن في الضراء قبل السراء، وفى حى دار السلام بالقاهرة صورة مصغرة من اللوحة الأكبر لشباب مصر، حيث دشن عدد كبير من شباب دار السلام، جروبات عديدة وكبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتس آب، تطوع لعلاج الأسر المصابة بفيروس كورونا المستجد داخل المنطقة، لصعوبة التوجه إلى مستشفيات العزل والحجر الصحي المكلفة، وذلك بمساندة ودعم وتمويل من أصحاب المجتمع المدني ورجال الأعمال وشرفاء المنطقة الذين يسعون لخدمة المصابين دون تحقيق المصالح الشخصية.
 
شباب دار السلام، دائما تجدهم جنودا واقفين في خط الدفاع الأول وقت الأزمات، يضحون بكل شيء، يرسم التعب والإرهاق ملامحهم، في سبيل بث الأمل داخل نفوس المرضى.
 
واليوم تضرب جهودهم أكبر مثال، عندما يقع الشارع المصري تحت تهديد خطر فيروس كورونا المستجد، الذي أوقف الحياة في شرايين الدول، فنجدهم في الشوارع أبطالا خارقين في شراء وتوصيل الأدوية للمصابين، اتخذوا القرار.. محاربة الوباء لاستمرار الحياة.
ولم يصمتوا أيضا، بل قاموا بتكوين وتشكيل فرق كبيرة ومنتشرة لتعقيم وتطهير بالجهود الذاتية، وذلك فى إطار الإجراءت الوقائية التى تهدف منع انتقال الفيروسات والعدوى بين المواطنين والالتزام بتعليمات الدولة فى مواجهة فيروس كورونا.
 
وبدوري كواحد من أبناء تلك الدائرة، أشيد بجهود الشباب فى دعم الدولة لمواجهة جائحة كورونا، وذلك من خلال توفير كافة متطلبات المصابين، من علاج واسطوانات اوكسجين وتوصيل أدوية للمرضي، طبقا لتعليمات لبرتوكول وزارة الصحة، موجها أيضا الشكر لكافة مؤسسات المجتمع المدنى والشباب والرياضة على حرصهم للحفاظ على سلامة الوطن ودعم جهود الدولو وبذل المجهودات دون مقابل، حيث أن هؤلاء الشباب نماذج مشرفة لأوطانهم ولابد من دعهم وتقديرهم، متنميا أن تمر هذه المرحلة بسلام.
 
وفي الحقيقة، لا يخفي علينا الدور الهام الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في قسم شرطة دار السلام، فإلى جانب جهودها إلى ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون لا تتواني لحظة في تطبيق قرارات الحظر حفاظاً على أرواح وسلامة وأمن وأمان المواطنين، ونحن ما تعودنا عليه من الأجهزة الأمنية بمصر ودور رجال الشرطة المتميز في الحفاظ على المواطنين، ما زالنا نري تكثيف الانتشار الأمني بالشوارع لاستهداف العناصر الإجرامية والاستمرار في توجيه الحملات اليومية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين تنفيذ القرارات الصادرة بإزالة التعديات الواقعة على أراضي أملاك الدولة لحماية حق الدولة والمواطن، وتفعيل غرف العمليات للتعامل مع أي طارئ.
وكانت أعلنت الوحدة المركزية لشئون مقدمي الخدمة الطبية بوزارة الصحة، عن فتح الباب أمام الراغبين للعمل ضمن فرق الدعم الطبية بمستشفيات العزل والإحالة أو فرق التقصي والمتابعة الميدانية؛ للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تحت شعار "كن بطلا".
شباب دار السلام المتطوع بالمبادرة مازالوا يجوبوا شوارع الحي لتوعية المواطنين بضرورة الإلتزام بلبس الكمامة الواقية واستخدام المطهرات للعناية الشخصية والحرص على التباعد الاجتماعي حفاظا على سلامتهم من العدوى بفيروس كورونا، حيث قامو برش وتعقيم الشوارع الرئيسية والبنوك وماكينات ATM والأسواق والمساجد والوحدات الصحية والمحال التجارية والبقالة والسوبر ماركت والمصالح الحكومية وتوزيع الكمامات الواقيه وتعريف المواطنين بطرق التخلص الامن منها لتقليل العدوى بالفيروس تنفيذا للإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد، وهو ما دفع عددا كبيرا من الشباب لإعلان رغبتهم في التطوع، مؤكدين أن هدفهم هو مساعدة الآخرين للانتصار على المرض، فوجئت أيضا باستجابة قوية من الشباب لا فرق بيننا الكل في واحد من اجل خدمة بلدنا والوقوف بجانب الدولة قدر المستطاع، وطرح فكرة الجهود الذاتية لشراء ما نحتاجه من مواد للتعقيم وذلك لخدمة أهالي الحي إلى جانب استخدام صفحات التواصل التوعية وعرض طرق الوقاية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة