رئيس الوزراء الباكستانى يدعو لـ"الإغلاق الذكى" لمكافحة فيروس كورونا

ورأى - في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الأحد، أوردتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - أن الإغلاق الكامل يعني انهيار الاقتصاد و ارتفاع حاد في الفقر في الدول الفقيرة، موضحا أن الحل الوحيد هو "الإغلاق الذكي " الذي يسمح بالأنشطة الاقتصادية مع إجراءات التشغيل القياسية. 
وناشد المجتمع المدني وأجهزة الإعلام وعلماء الدين خلق الوعي بين الشعب حول خطورة فيروس "كورونا " المستجد وضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الجائحة.

وفي السياق ذاته ، دعا وزير التخطيط والتنمية الباكستاني أسد عمر، المواطنين إلى إظهار انضباط للسيطرة على وباء "كورونا " في البلاد، معربا عن أسفه لانتهاكات إجراءات التشغيل القياسية خلال شهر رمضان وعطلات العيد.

وحث الوزير الباكستاني - في تصريح له في المؤتمر الصحفي عقده عقب ترؤسه اجتماع مركز العملية والقيادة الوطني بالعاصمة (إسلام آباد ) - المواطنين على ضرورة اتباع توجيهات الحكومة ، مضيفا أن التغلب على الوباء يتصدر قائمة أولويات الحكومة. 
بدوره، أعلن المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للخدمات الصحية الوطنية الدكتور ظفر مرزا ، بأن الحكومة ملتزمة بضمان الخدمات الطبية للمصابين بفيروس "كورونا " في المستشفيات .

وأفاد "مركز العمليات والقيادة الوطني " - المعني بمكافحة فيروس "كورونا " في بيان أصدره اليوم الأحد، وبثته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - انه تم تسجيل وفاة 2002 شخص متأثرين بالوباء في البلاد

وتم تسجيل 4979 إصابة في العاصمة (إسلام آباد ) ، بينما تم تسجيل 36,364 حالة في إقليم السند، و 37,090 حالة في إقليم البنجاب، و 13,001 حالة في إقليم خيبربختونخوا، و6221 حالة في إقليم بلوشستان، في حين تم تسجيل 927 حالة في منطقة جلجت بلتستان، و 361 حالة في منطقة آزاد جامو وكشمير (الشطر الخاضع لباكستان من إقليم كشمير، وتعافى نحو 33,465 مريض في البلاد.

وفي سياق متصل ، حث وزير الإعلام شبلي فراز ، الأحزاب السياسية خاصة أحزاب المعارضة على تفادي ما أسماها " لعبة اللوم " حول التعامل مع جائحة فيروس "كورونا " في البلاد

وأعرب الوزير - في حديثه للصحفيين - عن أسفه لأن بعض الأحزاب السياسية تحاول تسييس قضية فيروس "كورونا" ، مطالبا بعدم تضليل الشعب بهذا الصدد، وأكد أن الحكومة تتخذ الإجراءات الفعالة للحد من انتشار الوباء.

وقال أن الحكومة تبنت سياسة إنقاذ الحياة وحماية الفئات الضعيفة من المجتمع من المجاعة، لافتا إلى أنه بالرغم من المشاكل المالية والاقتصادية فإن الحكومة قدمت الحزمة الاقتصادية الضخمة لمساعدة الفئات المتضررة والشرائح الفقيرة بسبب الإغلاق في أعقاب تفشي فيروس "كورونا".